عمان ــ صوت الامارات
وصف وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومني اليوم الثلاثاء العلاقة الأردنية الخليجية بأنها "متميزة" .. مثمنا الدور الخليجي تجاه الأردن خصوصا ما يتعلق بالمنحة الخليجية.
وكان المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية قد قرر في دورته ال 32 التي عقدت في ديسمبر 2011 تخصيص منحة بقيمة 5 مليارات دولار أمريكي وذلك لتمويل المشارع التنموية في الأردن على مدى خمس سنوات، حيث يتم تقاسم هذا المبلغ بين كل من (السعودية، الإمارات، الكويت، قطر) بمقدار 25ر1 مليار دولار أمريكي من كل دولة.
وأكد المومني – خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم في مبنى رئاسة الوزراء الأردنية – على أنه لا يوجد نية للأردن التمدد خارج حدوده..قائلا: "إن الأردن يدرك معادلة حدود الدول وترسيخ الأمن فيها، والدور الأردني ينصب على مساندة الحكومة العراقية وتأكيد الحل السياسي للأزمة السورية وأزمات المنطقة الأخرى".
وحول موضوع تدريب العشائر السورية، أفاد المؤمني بأن الأردن وعددا من دول الإقليم تعتبر جزءا من ما يحدث في المنطقة تحديدا في محاربة الإرهاب.. لافتا إلى أن التنظيمات الإرهابية استباحت عددا من المناطق السورية ومن واجب دول التحالف تمكين تلك العشائر من محاربة تلك التنظيمات لأن تلك المناطق لا يوجد لها عون.
وفيما يتعلق بزيارة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط إلى الأردن الأسبوع الماضي، أجاب المومني بأن الأردن جزء من إقليم يواجه أزمات وهو مع حل سياسي في سوريا .. مشيرا إلى العبء الكبير الذي يتحمله الأردن بسبب الأزمة السورية.
ولفت إلى أن جبهات الاقتتال مفتوحة في سوريا وهناك قتال بين العديد من الفصائل، ومن منطلق الدور الأردني في أي حل أو مساعدة للسوريين لم يتردد الأردن بالمساعدة خصوصا في تقديم المساعدات الإنسانية.
وردا على سؤال بشأن المتهم أمجد عطا مدبر الاعتداء على المطعم اليهودي بباريس عام 1982، أجاب الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية: "بأن القضاء كفله ولكن منعه من السفر إلا أن الأمر متروك للقضاء والحكومة لا تتدخل بالقضاء".
وعن علاقة الحكومة الأردنية مع جماعة الإخوان المسلمين، قال المؤمني إنها علاقة قانونية وتحكمها القوانين الأردنية النفاذة.. مضيفا "إذا كان هناك عدم توافق من قبل قيادات إسلامية فيجب أن يحتكموا للقضاء".