الرياض - صوت الإمارات
أعلنت وزارة الداخلية السعودية أنه تم القاء القبض على أحد المشتبه بتورطهم في الجريمة التي وقعت شرق مدينة الرياض وأدت إلى استشهاد شرطيين بعد مداهمة مكان اختبائه بإحدى المزارع بمركز " العويند " .
ونقلت وكالة الأنباء السعودية " واس " عن المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي قوله انه بالتحقيق مع المتهم ومواجهته بما توفر ضده من قرائن أقر بأنه هو من قام بإطلاق النار على دورية الأمن وقتل قائدها وزميله امتثالا لتعليمات تلقاها من عناصر تابعة لتنظيم " داعش " الإرهابي في سوريا .
ولفت المتحدث إلى أن التحقيقات المكثفة والمستمرة في هذه القضية أسفرت عن ضبط السلاح المستخدم في ارتكاب الجريمة وهو عبارة عن بندقية رشاش بولندية الصنع " عيار 7 62 ملم " .. كما عثر على سلاح آلي آخر مع سبعة مخازن ذخيرة و166 طلقة حية ومبلغ مالي وقدرة أربعة الآف و898 ريالا سعوديا .
ونوه إلى انه عثر أيضا على 7 سيارات ثلاثة منها كانت في مراحل التشريك بالإضافة إلى مادة يشتبه في أنها من المواد المتفجرة وأدوات تستخدم في أغراض التشريك مع مبلغ مالي مقداره 4500 ريال سعودي وثلاثة أجهزة هاتف خلوي تبين من الفحص الفني لمحتوياتها وجود رسائل نصية متبادلة ما بين منفذي الجريمة والعناصر الإرهابية في سوريا تضمنت إحداها ما يفيد بتنفيذهما للعملية مع تسجيل لها بالصوت والصورة ورسالة أخرى تأمرهما بالاختفاء والتواري عن الأنظار .
وذكر المتحدث الأمني أن الجهات الأمنية تمكنت أيضا من تحديد من يدعى " برجس " الذي أخفى هويته عن شريكة المذكور باستخدامه اسما مستعارا وتعمده الحديث بلهجة مغاربية إمعانا منه في التضليل وتبين أنه المواطن السعودي نواف بن شريف بن سمير العنزي وهو من المطلوبين في قضايا حقوقية وجنائية .
وأعلنت وزارة الداخلية السعودية عن تخصيص مكافأة مالية قدرها مليون ريال لمن يدلي بمعلومات تؤدي للقبض على نواف بن شريف سمير العنزي محذرة في الوقت ذاته كل من يتعامل معه أو يقدم له أي نوع من المساعدة أو يخفي معلومات تدل عليه بأنه سوف يتحمل المسؤولية الجنائية كاملة فضلا عن المسؤولية الدينية.
ونوهت وزارة الداخلية إلى أنه سيتم الإعلان في الأيام القادمة عن مجموعة من الوقائع الأمنية التي جرى ضبطها وإفشال ما كان يخطط له من ورائها .
نقلًا عن وام