وزارة الخارجية الفلسطينية

طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية كافة دول العالم  بمقاطعة وزير الجيش الإسرائيلي موشيه يعلون ، وعدم التعامل معه ومحاسبته على تصريحاته العنصرية التي تبيح الدم الفلسطيني، وتشجع على قتل الفلسطينيين، من خلال تخفيف العقوبات على القتلة والمجرمين.

واستنكرت الوزارة في بيان لها اليوم التصريحات التي أدلى بها يعلون ،" بشأن معرفة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بهوية قتلة عائلة الدوابشة، الذين تم حرقهم داخل منزلهم في نهاية يوليو الماضي، في قرية "دوما" جنوب" نابلس" بالضفة الغربية المحتلة، وانه سيتم الاكتفاء باعتقالهم اداريا،حرصا على الدم اليهودي، وخوفا من انكشاف مصادر الأجهزة الأمنية الإسرائيلية الاستخبارية".

وأكدت" ان هذه التصريحات كشفت حجم الاستهتار الإسرائيلي الرسمي بالدم الفلسطيني، وأظهرت أيضا الوجه الحقيقي لحكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة وسياساتها التهويدية والتوسعية على حساب الأرض، والحقوق الفلسطينية".كما أدان البيان تدخل يعلون في الشأن الفلسطيني الداخلي، وإقدامه على التوقيع على قرار اعتبار المرابطات والمرابطين في مجالس العلم في باحات المسجد الأقصى المبارك "منظمة خارجة عن القانون"، وذلك استجابة لدعوة سابقة أطلقها زميله المتطرف في الحكومة الاسرائيلية جلعاد اردان بصفته وزير "الأمن الداخلي".

ولفتت الخارجية الفلسطينية الى أن هذه التصريحات تعكس المواقف الحقيقية والسياسات التي تتبناها حكومة نتنياهو، وحقيقة غياب شريك السلام في الجانب الإسرائيلي، كما تمثل تحديا لإرادة السلام الدولية، وللجهود المبذولة من أجل إحياء المفاوضات بين الجانبين، وإمعانا في تدمير حل الدولتين.

وطالبت المجتمع الدولي وفي ظل غياب الشريك الإسرائيلي، بتحمل مسؤولياته واحترام التزاماته التي فرضها القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف تجاه الشعب الفلسطيني، والعمل الجاد من أجل توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني كمقدمة لابد منها لمنحه الحق في تقرير المصير.

قنا