الرياض-صوت الإمارات
نفت الحكومة اليمنية الأنباء التي تروج لها ميليشيا الحوثي وصالح الانقلايية عن استهداف قوات التحالف العربي منشآت تعليمية وصحية أو استخدامها قنابل عنقودية ضد المدنيين في العاصمة صنعاء او غيرها من المدن التي توجد فيها المليشيا الانقلابية.
وذكرت الحكومة في بيان ان العمليات التي تنفذها قوات التحالف العربي تستهدف في المقام الأول منصات إطلاق الصواريخ ومواقع عمليات المليشيات الانقلابية والتي تشكل خطراً على حياة المدنيين في العاصمة صنعاء وباقي المحافظات.
وأكدت أن المليشيا الانقلابية هي التي تمارس هجومها وإرهابها المتعمد على المنشآت الصحية والتعليمية ودور العبادة والمؤسسات العامة والخاصة والأحياء السكنية في مختلف المحافظات والتي تسببت في قتل وجرح وتشريد الآلاف من المدنيين جراء تلك الأعمال الإجرامية التي تمارسها على مرأى ومسمع العالم
وتسعى من وراء هذه المزاعم الكاذبة الى تأليب الرأي العام العالمي على قوات التحالف التي تسعى إلى إعادة الامن والاستقرار والشرعية إلى كافة أرجاء اليمن.
وأشار البيان إلى ان المليشيا الانقلابية هي من تسيطر على المؤسسات الحكومية بما فيها التعليمية والصحية والتي حولتها الى معسكرات ومخازن للأسلحة وتمارس من خلالها قنص المدنيين بطريقة همجية ومجردة من القيم الأخلاقية والإنسانية ومن ثم تدعي أن قوات التحالف هي التي قامت بذلك.
وأكد أن المنظمات الحقوقية الدولية والعاملين على مستوى الأرض يتعرضون لحالة من التضليل من عناصر التمرد.
وحمل الميليشيا الانقلايية ومن يقف معها المسؤولية الكاملة نتيجة ما آلت إليه الأوضاع مؤخراً في مختلف المحافظات من خلال ممارستها الخاطئة واللامسؤولة ضد المدنيين ومؤسسات الدولة واعتقالها التعسفي الذي طال كافة المعارضين لهم وقهرها السياسي والاجتماعي بحق ابناء اليمن الذي تسبب في جر البلاد الى أتون حرب وعنف مدمرة.
وحذرت الحكومة ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية من مواصلة اعتداءاتهم السافرة ضد المنشآت الحكومة وتحويلها الى معسكرات من أجل استهدافها من قبل التحالف العربي .
ودعت كافة المنظمات المعنية بحقوق الإنسان المحلية والعربية والدولية الى مراقبة الوضع عن كثب في اليمن وعدم استقائها معلومات مغلوطة من قبل المليشيا الانقلابية لتمرير انتهاكاتها ضد المدنيين الأبرياء وحصارها المفروض على عدد من المدن منذ ما يقارب أكثر من ثمانية اشهر ومنعها من وصول المساعدات الاغاثية والإنسانية الى السكان.