جدة - صوت الإمارات
أعلن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني، إنشاء مركز "للإرسال" وذلك بمقر الأمانة العامة للمنظمة يهدف إلى مكافحة الدعاية والخطاب المتطرف.
وذكر بيان للمنظمة أن إعلان الأمين العام جاء ضمن الخطاب الذي ألقاه في مؤتمر القمة الدولي لمكافحة تنظيم "داعش" والتطرف العنيف، الذي افتتحه الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال الأمين العام إن مركز الإرسال يعد جزءا من الجهود المتواصلة والالتزام الحازم للمنظمة في تفكيك الخطاب المتطرف.
وسيضطلع مجمع الفقه الإسلامي الدولي بالمساهمة النشطة في هذا المركز من خلال تقديم الشروح الواضحة التي لا لبس فيها للنصوص الإسلامية.
وأوضح مدني أن ظهور الإرهاب الإلكتروني عن طريق استخدام التكنولوجيات الجديدة للمعلومات والاتصال من قبل الجماعات الإرهابية لأغراض التجنيد والتحريض على الإرهاب يشكل موضوعا آخر من الشواغل الرئيسية للمنظمة، مشيرا إلى أنه لمعالجة هذا الوضع، جمعت المنظمة خبراء من دولها الأعضاء متخصصين في الأمن المعلوماتي، وبدأت بذلك عملية إنشاء مركز المنظمة المتخصص بالأمن المعلوماتي، والذي سيركز على تعزيز قدرات الدول الأعضاء في معالجة الإرهاب الإلكتروني.
وقال مدنى إنه ضمن المبادرات الأخرى لمنظمة التعاون الإسلامي للتصدي للخطاب المتطرف، تعمل المنظمة بالتعاون مع مؤسستها المتخصصة، الإيسيسكو والمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، على عقد مؤتمر لمحاربة التطرف العنيف من خلال التعليم، في ديسمبر من هذا العام في العاصمة المغربية الرباط.
كما تعمل الأمانة العامة للمنظمة على تنظيم ندوة مشتركة مع الإدارة التنفيذية للجنة مكافحة الإرهاب التابعة للأمم المتحدة، وذلك في إطار تنفيذ مقتضيات الاستراتيجية الشاملة لمكافحة الإرهاب للدول الأعضاء في المنظمة.
أ ش أ