سلوفينيا ـ صوت الإمارات
وضع وزير الحكم المحلي حسين الأعرج باسم الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء رامي الحمد الله، اليوم السبت، إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري لشهداء فلسطين الموجود في مدينة شانتور السلوفينية، حيث قضوا نحبهم في العام 1941 في معركة تحرير البلدة.
وقال الأعرج: "إننا إذ نقف هنا اليوم أمام ضريح الشهداء العظام في هذا البلد وإذ نستذكر تضحياتهم لهو خير مثال على عمق وقدم العلاقات التاريخية بين فلسطين وسلوفينيا، وأن من حق الشعوب النضال لتحقيق حلمها بالاستقلال والحرية والعيش بأمان وسلام كبقية شعوب ودول العالم الحر".
وفي سياق منفصل، التقى الأعرج والوفد المرافق رئيس بلدية شانتور ماركو دياسي، حيث اطلعهم الاخير على طبيعة أعمال البلدية وكيفية التعامل مع الخدمات والتخطيط الاقتصادي مع الحكومة المركزية ووكالة التنمية الاقتصادية، كما واصطحبهم في زيارة للمركز الثقافي ورياض الأطفال في البلدة واهتمامهم بالمنطقة الصناعية والتخطيط للمنطقة ضمن مفهوم إعداد الأقاليم والبلديات، إضافة إلى أهم المشاريع التي يتم تنفيذها على مستوى الإقليم والتحديات التي تواجههم.
والتقى الأعرج مع رئيسة بلدية فونيك، برانكو بيتر وتطرق الحديث الى العمل المشترك للبلدية ضمن مجالس مشتركة، وكيفية التشارك مع بلديات اخرى في تقديم الخدمات، وأهمية العمل المشترك من خلال مجالس الخدمات المشتركة لتسهيل الخدمة، وتوفير الكلفة، وكذلك العمل بشكل مشترك ومأسسة العمل ضمن فريق واحد ومتكامل.
وأشارت بيتر، إلى دور الحكومة المركزية في تحقيق الوحدة بين مجالس الخدمات المشتركة وتحفيزها لتقديم الخدمات بصورة أمثل للمواطنين.
بدوره، أشاد الأعرج بهذه التجارب واصفاً إياها بالغنية والتي يمكن الاستفادة منها وعمل تبادل بين التجربة الفلسطينية والسلوفينية في قطاع الحكم المحلي، والاستفادة من الدروس والنواجي الفنية والخبرات التقنية السلوفينية.