غزة ـ صوت الإمارات
انطلقت مساء الخميس جنازة رمزية للشهداء المحتجزة جثامينهم لدى سلطات الاحتلال الاسرائيلي، من أمام مقر المجلس التشريعي، متوجهة نحو مقر الأمم المتحدة في مدينة رام الله، وذلك للضغط على المؤسسة الأممية لتقوم بدورها في الضغط على حكومة الاحتلال لتسليم جثامين الشهداء.
وتقدمت المسيرة سيارات الاسعاف والسيارات الخاصة التي حملت صوراً للشهداء العشرة المحتجزة جثامينهم لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ شهر تشرين الأول الماضي. وقال والد الشهيد بهاء عليان، المحامي محمد عليان إن الجنازة الرمزية والمسيرة جاءتا لمطالبة الأمم المتحدة بالتدخل العاجل من أجل الضغط على حكومة الاحتلال لوقف سياسة التسويف، واستمرار احتجاز جثامين الشهداء.
وأكد عليان على أن العائلات ستواصل التحرك حتى تقوم سلطات الاحتلال بتسليم جثامين الشهداء دون شروط، لدفنها وفقاً للشروط الدينية والعادات والتقاليد مشيرا" الى أن العائلات تعاني كثيراً طيلة هذه الفترة الزمنية الطويلة، في انتظار استلام جثامين الشهداء لدفنها، مؤكداً على أن سلطات الاحتلال تسعى إلى عقاب الأهالي والشهداء أيضاً من خلال استمرار احتجاز الجثامين.
وأشار عليان الى أن مجيئهم من القدس إلى رام الله، لتنفيذ الفعالية، هو رسالة للقيادة الفلسطينية، كي تقوم بدورها تجاه شهداء القدس، كجزء من شهداء الهبة الشعبية الحالية، لاستعادة جثامينهم. وقالت عضو الحملة الشعبية لاستعادة جثامين الشهداء، نانسي صادق، إن التوجه إلى مقر الأمم جاء من منطلق المبادئ التي تنادي بها الأمم كهيئة أممية، تكفل حقوق الإنسان حتى في ظل النزاعات، لهذا السبب جاءت فكرة تسليم رسالة باسم أهالي الشهداء، يطالبون فيها دول العالم أجمع باستعادة جثامين أبنائهم.
ولا تزال سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز جثامين 10 شهداء وهم:ثائر أبو غزالة محتجز منذ 104 أيام، حسن مناصرة محتجز منذ 101 يوما، بهاء محمد عليان محتجز منذ 100 يوما، وعلاء أبو جمل محتجز منذ 100 يوم، وأحمد أبو شعبان محتجز منذ 99 يوما، معتز عويسات محتجز منذ 96 يوما، ومحمد نمر محتجز منذ 70 يوما، وعمر ياسر سكافي محتجز منذ 45 يوما، وعبد المحسن حسونة محتجز منذ 37 ومصعب الغزالي محتجز 25 يوما في ثلاجات الاحتلال.