سالم خلة منسق الحملة الفلسطينية لاسترداد جثامين الشهداء

شرعت الجهات المختصة في مكتب المستشار القضائي العسكري الاسرائيلي في "بيت ايل" بإجراء فحص أولي لقائمة اسماء الشهداء التي تقدم مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان بطلب الأفراج عن جثامينهم واعادتها الى ذويهم.

وأعلن سالم خلة منسق الحملة الفلسطينية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين بأن الدوائر المعنية بدأت بجمع المعلومات والبيانات الموثقة لديها بشأن كل جثمان توطئة لإجراء فحوصات الحمض النووي /دي ان اي/ للجثامين ومطابقتها مع نتائج الفحوصات التي ستجري لاقارب من الدرجة الأولى لهم ومن ثم إعادة جثامين الشهداء الذين تتطابق نتائج فحوصاتهم مع نتائج فحوصات عائلاتهم خلال الشهور القليلة القادمة.

وأوضح أن مركز القدس كان تقدم إلى الجهات المختصه في جيش الاحتلال بقائمة تضم 134 اسما لشهيدات وشهداء محتجزة جثامينهم لتسليمها لذويهم ليتمكنوا من تشييعهم ودفنهم وفقا لتقاليدهم وبما يليق بكرامتهم الإنسانية.

وذكر أن جيش الاحتلال ما زال يتكتم على عدد المقابر التي تحتجز فيها جثامين الشهداء وأماكن هذه المقابر وعدد وأسماء الشهداء في كل واحده منها رغم مطالبات مركز القدس بذلك إضافة إلى مواصلتها احتجاز 8 جثامين كانت المحكمة الإسرائيلية العليا أمرت بالإفراج عنهم منذ نهاية العام 2013 ضمن قائمة شملت في حينه 38 جثمان شهيده وشهيدا مؤكدا مواصلة جهود الحملة لاستردادهم.

وجدد التأكيد على أن الحملة ترفض ادعاء جيش الاحتلال أن ما تبقى من الجثامين المحتجزه في المقبره التي يشرف عليها الجيش هو 119 جثمانا فقط فيما تؤكد وثائق الحملة وسجلاتها أن ما هو موثق لديها هو 220 جثمانا مازالت محتجزه و 42 جثمانا ما زالت سجلاتهم قيد الفحص إضافة إلى 65 مفقودا موثقة حالاتهم.

وام