الدكتور محمد المومني

 أكد الأردن موقفه الداعم لحل سياسي للأزمة السورية رافضا التشكيك بمواقفه القومية المناصرة للشعب السوري.

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية " بترا " عن الدكتور محمد المومني وزير الدولة لشؤون الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية.. تحذيره " من لغة دمشق الاتهامية التي لا تمت للواقع بصلة " .. مشيرا إلى ضرورة أن تركز سوريا جهودها على إنجاح العملية السياسية وحقن دماء شعبها بدلا من الاستمرار بكيل الاتهامات لدول أخرى.

ولفت إلى أن فشل السلطات السورية بإقناع أبناء شعبها بالجلوس على طاولة الحوار هو سبب مشاكل سوريا وليس أي شيء آخر.

وقال المومني إن مصلحة الأردن في أن تكون سوريا آمنة ومستقرة وقادرة على إبقاء مشاكلها داخل حدودها.

وأضاف أن استمرار الأزمة السورية أفضى لتداعيات كبيرة على الأردن تمثلت باستضافة نحو مليون ونصف المليون سوري على أراضيه وما ترتب على ذلك من أعباء اقتصادية ومالية وأمنية واجتماعية.

وقال أن كلفة اللجوء السوري تزيد على / 2.9 / مليار دولار سنويا مشيرا إلى أنه يوجد في مدارس المملكة الأردنية ما يزيد على / 140/ ألف طالب سوري إضافة إلى التأثيرات على القطاع الصحي والبنية التحتية بجانب العبء الأمني والعسكري لحماية الحدود التي لا تحميها سوريا من جانبها الحدودي.

نقلًا عن وام