الأردن و فرنسا يبحثان جهود إحياء عملية السلام

 التقى وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني ناصر جودة اليوم، وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، الذي يزور عمان حاليا. 

جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. 

وأكد جودة، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع فابيوس عقب اللقاء، دعم الأردن لكل الجهود المبذولة لإعادة إطلاق المفاوضات المتوقفة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، على أن تكون مفاوضات جادة وفاعلة ومحددة بإطار زمني تفضي في النهاية إلى تجسيد حل الدولتين الذي تقوم بموجبه الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. 

وأضاف "لا حل جزئيا للقضية الفلسطينية، وإنما حل شامل"، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة الاستمرار في مواجهة ظاهرة التطرف والإرهاب التي تهدد العالم بأسره. 

من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي إن بلاده تسعى إلى حل يضمن حقوق الفلسطينيين وأمن إسرائيل، مؤكدا أن فرنسا "لا تتفاوض نيابة عن أحد، بل تسهم في دفع الطرفين للتفاوض". 

وحذر فابيوس من "عودة العنف" حال عدم استئناف المفاوضات، مضيفا "أن المنطقة العربية تمر بظروف ليست سهلة". 

وأوضح أن الهدف الأول والأساسي من جولته في المنطقة هو إعادة فتح مباحثات السلام بين فلسطين وإسرائيل، مشيرا إلى أن بلاده تعمل على عدم تدهور الأوضاع في الوقت الحالي في ضوء توقف مباحثات السلام، منوها بأن حل الدولتين هو الحل الأمثل الذي يجب أن ترتكز عليه المفاوضات النهائية للسلام. 

وأضاف وزير الخارجية الفرنسي أن الحل الجزئي للقضية الفلسطينية غير وارد، وأنها ليست قضية إقليمية، بل دولية، موضحا أن الوضع بين الجانبين يمكن أن يتدهور في أي لحظة.

نقلًا عن وام