بغداد ـ صوت الإمارات
ارتفعت حصيلة الضحايا في هجوم انتحاري بشاحنة وقود مفخخة استهدفت نقطة تفتيش تابعة للشرطة العراقية، عند مدخل مدينة الحلة، إلى 60 قتيلا على الأقل وأكثر من 70 جريحا.
وسارع تنظيم "داعش" الإرهابي إلى تبنى التفجير الانتحاري، الذي وقع الأحد 6 مارس/ آذار، مستهدفا نقطة تفتيش "الآثار"، التي كانت مكتظة بسيارات العابرين الخاضعة للتفتيش.
من جهته، ذكر ضابط في شرطة الحلة (100 كلم جنوب بغداد)، أن الجرحى تم نقلهم إلى مستشفيي الحلة، الجراحي ومرجان، مشيرا إلى أن التفجير تسبب بحرق وتدمير اكثر من ثلاثين سيارة.
يذكر أن نقطة التفتيش هذه سبق أن تعرضت قبل سنتين إلى هجوم انتحاري بسيارة مفخخة أسفر عن سقوط نحو 200 شخص بين قتيل وجريح.
وتتجمع عشرات السيارات المدنية عند هذا الحاجز، خصوصا مع بداية الدوام الرسمي ونهايته، لغرض التفتيش قبل الدخول أو الخروج من مدينة الحلة، مركز محافظة بابل.