باراك أوباما، مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

اتفقت الولايات المتحدة وكندا الخميس، على إجراءات مشتركة لمكافحة الإرهاب، تتضمن "تقاسم البلدين قوائم الأشخاص الممنوعين من السفر، ومراقبة مداخل ومخارج البلدين، بالتوازي مع المحافظة على الخصوصية والحريات المدنية للمواطنين".

تمَّ ذلك خلال اجتماع عقده الرئيس الأميركي باراك أوباما، مع رئيس الوزراء الكندي جستين ترودو الخميس في البيت الأبيض، حيث تناولا فيه سبل التعاون المشترك في مجال تبادل المعلومات الاستخبارية ومكافحة المقاتلين الأجانب والتغييرات المناخية.

ونقل بيان للبيت الأبيض، عن أوباما قوله خلال مؤتمر صحفي مشترك، عقده مع رئيس الوزراء الكندي، عقب الاجتماع، أن بلاده وكندا تتداخلان "اجتماعياً واقتصادياً إلى درجة كبيرة، ولم يغفل أوباما التلميح إلى الحملة الانتخابية لمرشح الحزب الجمهوري المحتمل للرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، قائلًا "في كل مرة تحصل فيها انتخابات رئاسية لدينا، فإن أصدقائنا الشماليين (كندا) يتهيأون لهجرة محتملة قد يقوم بها الأمريكيون إلى بلادهم، إذا ما فاز طرف على آخر، ولكن غالبًا ما تنتهي الانتخابات على خير".

أما رئيس الوزراء الكندي، فقال ردًا على سؤال وجهه أحد الصحفيين، حول رأيه بالانتخابات الأمريكية وعمّا إذا كان سيتعامل مع ترامب، في ما لو فاز بالانتخابات الأمريكية "لدي ثقة كبيرة بالشعب الأمريكي، واتطلع للعمل مع من سينتخبونه للبيت الأبيض هذا العام أياً كان".

وأضاف ترودو، الذي يعد أول رئيس وزراء كندي يجري زيارة رسمية للبيت الأبيض منذ نحو عقدين "إذا كانت الجغرافيا جعلتنا جيراناً، فإن القيم المشتركة التي نمتلكها جعلتنا متقاربين روحياً، وخياراتنا الشخصية والجمعية حولتنا إلى أصدقاء