الرياض – صوت الإمارات
أوضح مساعد وزير الدفاع اليمني، اللواء عبدالقادر العمودي، إن ما يجري في جبهتي “دمت” في محافظة الضالع وسط اليمن، و”ذباب” في محافظة تعز (جنوب) من قبل ميليشيات الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، محاولة يائسة للحصول على انتصار معنوي وإعلامي، على خليفة الوثيقة التي وقّعوا عليها مع القبائل أخيرًا تحت ما يسمى “وثيقة الشرف القبلي”، مؤكدًا أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد أخبارًا سارة على مختلف جبهات القتال.
وأضاف في تصريح أن ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح تحاول من خلال فتح جبهات جديدة في مناطق مختلفة في اليمن، منها الضالع وذباب في تعز وجبهة الجوف وغيرها، بث الروح المعنوية في أوساط أنصارهم، بعد تلقيهم هزائم من قبل الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وقوات التحالف العربي في أكثر من جبهة، بعد طردهم من الجنوب، التي كانت أكثرها إيلامًا لهم (جبهتا مأرب وذباب).
وأشار إلى أن هناك تعزيزات دفعت بها قيادة الجيش الوطني والمقاومة أخيرًا باتجاه جبهتي دمت في الضالع وذباب التابعة لمحافظة تعز، وأن الأيام القليلة المقبلة سيكون لها وقع جديد بالنسبة لعمليات قوات الشرعية، بمساندة قوات التحالف، في مختلف الجبهات.
وذكر إنه “ستسمعون خلال اليومين المقبلين أخبارًا سارة من جميع الجبهات”. وبالنسبة لمعركة تحرير العاصمة اليمنية صنعاء من ميليشيات الانقلاب، أوضح العمودي أن قيادة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، بالتنسيق مع قيادة قوات التحالف العربي بقيادة السعودية، وبالتشاور مع القيادات السياسية اليمنية والخليجية “تقوم بعمل جبار” في سبيل استعادة العاصمة صنعاء، وأن هناك خططًا “لا يمكن الكشف عنها حاليًا في هذا الموضوع”. وأضاف “لكن ما يمكن قوله في هذا الصدد أن جميع المحافظات اليمنية، وعلى رأسها العاصمة صنعاء، هي هدف للقوات المشتركة، ولن تتوقف العمليات حتى يتم تحرير جميع التراب اليمني من تلك الميليشيات الانقلابية”.
وأشار إلى أن قوات التحالف العربي كان لها الدور الفعال والرئيس والمحوري في تحرير المحافظات الجنوبية ومأرب وأجزاء من تعز، وفي مقدمتها القوات الإماراتية التي كانت أول من وضع جنودها أقدامهم على التراب اليمني في عدن، إلى جانب القوات السعودية، في مسعى لتحريرها من ميليشيات التمرد والانقلاب، وحققت ما سعت اليه، كما قامت دول التحالف، كما يعرف الجميع، بعملية تسليح وتدريب عناصر قوات الجيش الوطني “الذين يسطرون الآن أروع البطولات” في مختلف الجبهات، بمساندة قوات التحالف.
وأشاد العمودي بدور دول التحالف، وعلى رأسها الإمارات، في دعم ومساندة وتدريب وتسليح الجيش الوطني وقوات الأمن التي يتم إعدادها حاليًا لتأمين المناطق المحررة.