رام الله _ صوت الإمارات
ثمن مجلس الوزراء، وقوف مصر الدائم إلى جانب شعبنا وقضيتنا، وجهودها الصادقة ومساعيها المتواصلة لتسوية القضية الفلسطينية وإيجاد حل عادل وسلام دائم وشامل يؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس.
وأكد المجلس خلال جلسته الأسبوعية التي عقدها في مدينة رام الله الثلاثاء، برئاسة رئيس الوزراء رامي الحمد الله، مواقف الرئيس محمود عباس أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب، في القاهرة، والتي حدد فيها أسس الموقف الفلسطيني من المبادرة الفرنسية بحيث تكون مرجعيتها قرارات مجلس الأمن الدولي، والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة، لا سيما قرارات 242، و338، و1397، و1515، و194، وكذلك مبادرة السلام العربية، وخطة خريطة الطريق والاتفاقات الموقعة، لتحقيق حل الدولتين على أساس حدود 1967، وتكون القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين، وإطلاق سراح جميع الأسرى واستعادة الحقوق في الأرض، ورفض طروحات الدولة ذات الحدود المؤقتة ورفض الاعتراف بيهودية دولة إسرائيل.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن الحكومة الفلسطينية شددت على رفض أي تعديل على مبادرة السلام العربية كما وردت وكما اعتمدت في المرة الأولى في القمة العربية في بيروت، وكما اعتمدت في القمم العربية والإسلامية اللاحقة، وخطة خريطة الطريق وخاصة ما نصت عليه بإيجاد حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين وفق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194.