بغداد _ صوت الإمارات
تمكنت القوات العراقية من تحرير اثنتين من النساء الأيزيديات اختطفهن تنظيم "داعش" الإرهابي ونقلهما إلى الفلوجة، بينما قتل الصحفي الثاني بنيران مسلحي التنظيم خلال التغطية الصحفية لمعركة تحرير الفلوجة من قبضة التنظيم.
وأكدت النائبة عن الأقلية الأيزيدية، فيان دخيل، في تصريح أدلت به اليوم الثلاثاء، نبأ تحرير الأسيرتين من قبضة داعش بواسطة قوات من الجيش العراقي، وقالت "أدعو لإنقاذ الباقيات بقبضة داعش".
وأعربت فيان دخيل عن شكرها للقوات المسلحة والحشد الشعبي والعشائر لتحرير فتاتين ايزيديتين كانتا محتجزتين لدى تنظيم داعش في الفلوجة، مشيرة إلى أن داعش اختطف عقب اجتياحه قضاء "سنجار" شمال غربي العراق في يونيو 2014 أكثر من خمسة آلاف أيزيدي أغلبهم من النساء والأطفال وتم نقلهم لمناطق سيطرة التنظيم بالعراق وسوريا، وأن أكثر من ألفين أطلق سراحهم ولا يعرف مصير الباقين.
على صعيد آخر، نعى المرصد العراقي للحريات الصحفية المصور عبدالله عريان عودة الذي قتل بنيران مسلحي داعش خلال عمليات تحرير الفلوجة شرقي محافظة الأنبار.
وأشار المرصد، في بيان صحفي، إلى أن الشهيد كان برفقة قوات عراقية تقاتل في مناطق قريبة من الفلوجة حين اشتبكت مع مسلحي داعش مساء امس "الاثنين" مما أدى إلى إصابته برصاصة أدت إلى استشهاده على الفور، مشيرًا إلى أن عبدالله عريان هو الصحفي الثاني الذي يقتل منذ بدء معارك تحرير الفلوجة قبل أسبوع حيث قتل المراسل الحربي تحسين الساعدي في اليوم الأول للعمليات العسكرية في 23 مايو الجاري.
وسياسيًا، أكد نائب رئيس البرلمان العراقي آرام شيخ محمد، دعمه ومساندته للقوات المسلحة والحشد الشعبي والعشائري والشرطة الاتحادية في محافظة الأنبار التي تخوض معركة تحـرير الفلوجة، داعيًا إلى توفـير ممرات آمنة لأهالي الفلوجة وتقديم المساعدات الغـذائية والطبية العاجلة لهم.
واعتبر شـيخ محمد ، في تصريح صحفي، "تحرير قضاء الفلوجة" ضربة قاصمة لداعش وسيمهد الطريق لتحرير الموصل مركز محافظة نينوي من قبضة التنظيم الذي ارتكب أبشع الجرائم بحق الأبرياء في العالم والذي سيهزم في العراق قـريبا.
ونوه بدور قوات "البيشمركة" الكردية التي حررت 9 قرى من قبضة التنظيم داعش في محور الخازر شرقي الموصل شمالي العراق، في إطار العملية العسكرية التمهيدية التي تسـبق عمليات تحـرير الموصل.