لاجئات سوريات يقبلن على الطلاق في ألمانيا

بدأت تنتشر بين اللاجئين السورين، ظاهرة انفصال الزوجات عن أزواجهن حسب معطيات بعض الجمعيات التي تهتم بملفات اللاجئين من خلال تواصلها معهم ومرافقتها لهم.

 

وقد تم رصد حالات متعددة لطلب الانفصال بمجرد الوصول إلى ألمانيا، بالإضافة إلى حالات رفض زوجات القيام بإجراءات لم الشمل لأزواجهن، بحسب تقرير نشرته شبكة "DW عربية" الألمانية.

وفي الإطار، تروي اللاجئة السورية أماني (32 عاما) مأساتها قائلة: "بعد 26 عاما من الزواج صدقته لكنه ضحى بي ليتزوج صديقته، حيث علمت بزواجه في نفس اليوم الذي ركبت فيه مع ابنتي التوأم ما يطلق عليه زورق الموت".

 

وقالت أمارني "أخبرني ابني أن والده تزوج منذ خروجي من سوريا، وقد أخبرني بذلك لأني رفضت مغادرة تركيا دونه، لم أبك لحظتها، بكيت حين وصلت ألمانيا. بعد أيام تواصلت معه عبر واتس أب ف أرسل لي ورودا و قبلا كالعادة، أرسل رسالة صوتية يقول: إنه يحبني وينتظر أن أبدأ إجراءات لم الشمل كي يلتحق بي. سألته: لماذا فعل بي كل هذا؟ لماذا كان يقتلني بشوقه وهو في حضن امرأة أخرى رتب لأجلها إبعادي عن بلدي وعنه؟".