لندن – صوت الإمارات
قالت قناة "العربية" الإخبارية ، إن مصدرا بوزارة الخارجية المصرية أعلن أنه يتم مراجعة تفاصيل ما جاء بصحيفة "الجارديان" البريطانية حول إقرارها أمس بأن مراسلها في القاهرة قام بفبركة تقارير حول مصر، وأضاف المصدر أنه لن يتم الإعلان عن موقف رسمي إلا بعد مراجعة التقرير المنشور بالصحيفة.
ونقلت القناة تصريحات للنائب مصطفى بكري، طالب خلالها هيئة الاستعلامات بغلق مكتب صحيفة "الجارديان" داخل مصر، بعدما اعترفت الصحيفة بفبركة مراسلها تقارير ضد مصر.
وقال بكري، إن هذه ليست المرة الأولى التي تكذب فيها "الجارديان"، حيث أثارت كذبة كبرى في 2011 أثناء ثورة 25 يناير عندما زعمت أن ثروة الرئيس الأسبق حسني مبارك 70 مليار دولار، ولم تقدم دليلا على هذه المعلومات، لكن الخبر أشعل النيران في صدور المصريين، وأدى للتعجيل بإسقاط النظام.
وكانت الصحيفة البريطانية نشرت مقالًا تعترف فيه بقيام مراسلها في القاهرة، جوزيف ميتون، بفبركة أحداث وتلفيق روايات غير صحيحة عن مصر، تنشر على لسان مصادر لم تصرح بها على الإطلاق، ما دفع الصحيفة لحذف كل منشورات وتقارير المراسل.
وأضافت أنها تعتز بثقة قرائها فيما تكتبه، لذلك قررت التحقيق مع المراسل لما قدمه من معلومات مغلوطة عن مصر.
وأشارت إلى أن الاجتماع الذي عقده المحررون مع "ميتون" للتحقق من صحة المعلومات والتسجيلات الخاصة بالمصادر، إلا أنه لم يتمكن من تقديم دليل واحد حول صحة تلك المعلومات، لذلك قامت بحذف 13 تقريرا كتبه.