تجار منطقة تجارية شهيرة في بيروت يشكون من مزاحمة اللاجئين السوريين لهم

قدم وفد من أهالي وتجار منطقة برج جمود ببيروت شكوى، إلى وزير العمل اللبناني، سجعان قزي، ، بشأن مزاحمة النازحين السوريين لمؤسساتهم ومتاجرهم، معبرين عن معاناة في القطاعات التي يتعرضون فيها للمزاحمة من دون أي اعتبار للقوانين والأنظمة، ودون رقيب، بما يؤدي إلى تغيير وجه المنطقة التجارية الشهيرة.

وقالوا "إن شوارع المنطقة امتلأت بعربات خضار غير مرخصة ومحلات متحركة للملابس وغيرها"، مؤكدين أن "هؤلاء النازحين يؤجرون من بعض اللبنانيين محالهم التجارية دون تسجيل عقود الإيجار في البلدية وعندما يسألون عن أشغالهم للمحلات يتدخل المالك ويزعم أن هؤلاء هم عمال لديه خلافا للواقع".

وأوضحت الشكوى، أن الشارع الرئيسي تحول إلى سوق 95% من المحلات يعمل فيه أجانب، في محلات بيع الملابس، والخضار، والمواد الغذائية والأدوات المنزلية والأحذية والأجهزة الخلوية وبطاقات الشحن والبهارات والأكسسوار، والأفران والمصابغ وتأجير العقارات وتصليح البرادات والغسالات.

وطالب التجار، وزير العمل اللبناني، بإيجاد الحلول المناسبة عبر التنسيق مع وزراء الداخلية والاقتصاد والمالية، وحثهم على التشدد بتطبيق القوانين، فضلا عن التواصل مع جهاز الأمن العام (المعني بالتعامل مع الأجانب)". 

وأطلع وزير العمل اللبناني، الوفد على "الإجراءات التي تتخذها وزارة العمل في سبيل مواجهة هذه الظاهرة التي لم تعد فردية، مؤكدا أن مواجهتها لا تكون عن طريق وزارة العمل فقط - التي يقتصر دورها على الشأن الإداري - لأن الذراع التنفيذي هي وزارة الداخلية التي يفترض بها أن تعطي التوجيهات للأجهزة الأمنية للتحرك، وإغلاق المؤسسات والمحال التي تفتح بصورة غير شرعية من قبل النازحين وغيرهم من الأجانب.