بغداد _ صوت الإمارات
التقي رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، في مكتبه مساء السبت، وفدا من ائتلاف الاتحاد الوطني وحركة "التغيير" في كردستان العراق، وبحثا مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية والعلاقة بين الحكومة الاتحادية ببغداد وحكومة الإقليم بأربيل.
وأكد الجانبان أهمية تفعيل عمل البرلمان بشقيه التشريعي والرقابي ودعم اصلاحات الحكومة للسير بالعراق إلى الطريق الصحيح، وحل المشكلات العالقة بين بغداد وأربيل وفق القانون والدستور، وقدم الوفد الكردي مشروع وفق رؤية جديدة للحوار وحل المشكلات.
يذكر أن الحكومة العراقية المركزية في بغداد توصلت في 2 ديسمبر 2014م إلى اتفاق مع حكومة إقليم كردستان لحل الخلاف بين الجانبين بشأن صادرات النفط ومخصصات الميزانية الاتحادية وهو أمر يتعرض لمشكلات متكررة في التطبيق وصلت إلى حد وقف توريد أربيل النفط إلى شركة (سومو) العراقية.
وينص الاتفاق على إرسال 550 ألف برميل من نفط الإقليم وحقول منطقة كركوك لوزارة النفط العراقية.. وتصدر حكومة أربيل 250 ألف برميل نفط يوميا من حقولها لحساب الحكومة المركزية عبر تركيا، كما يصدر 300 ألف برميل يوميا من حقول النفط المحيط بمدينة كركوك المتنازع عليها، التي تسيطر عليها قوات "البيشمركة" الكردية منذ انسحاب الجيش العراقي في يونيو2014 وتمدد تنظيم (داعش) في محافظات شمال ووسط وغرب العراق.
وفي المقابل يحصل الأكراد على نسبة 17 % من الميزانية المركزية، مع مليار دولار أخرى للمساعدة في دفع رواتب وتسليح "البيشمركة".
من جهة أخري، بحث العبادي مع السفير الفرنسي في بغداد مارك باربيتي، السبل الكفيلة لتعزيز العلاقات الثنائية،وناقشا الاوضاع السياسية والامنية والاقتصادية والانتصارات التي تحققها القوات المسلحة العراقية على تنظيم(داعش) الإرهابي واهمية زيادة الدعم الدولي للعراق في حربه ضد الإرهاب.