روما - صوت الامارات
قضى سبعة اشخاص على الاقل اثر غرق مركب للمهاجرين قبالة سواحل ليبيا وفق ما اعلنت الاربعاء البحرية العسكرية الايطالية التي انقذت قرابة 500 شخص.
ويخشى ارتفاع حصيلة القتلى اذ اعلنت البحرية في بيان ان عمليات الانقاذ كانت لا تزال جارية منتصف النهار.
وقالت البحرية ان سفينة الدورية التابعة لها "بتيكا" لاحظت قبالة سواحل ليبيا مركبا يترنح بسبب حمولته الزائدة ثم بدأ يغرق فتدخلت والقت بقوارب مطاطية وسترات نجاة الى الاشخاص الذين سقطوا في البحر في حين ارسلت الفرقاطة برغاميني مروحية وزوارق لانقاذهم.
واضافت انه حتى الواحدة بعد الظهر (11,00 ت غ) تم انقاذ 500 مهاجر وانتشال سبع جثث.
تفيد اخر ارقام المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة بتاريخ 22 ايار/مايو ان نحو 40 الف شخص وصلوا الى السواحل الايطالية منذ بداية السنة.
ومنذ مطلع السنة قتل 1370 مهاجرا ولاجئا اثناء محاولتهم الوصول الى اوروبا عبر المتوسط اي 24% اقل من الفترة نفسها من 2015 عندما بلغ عدد القتلى 1792 شخصا، وفق المنظمة الدولية للهجرة.
وخلال الساعات الثماني والاربعين الماضية تم انقاذ نحو 5600 شخص قبالة ليبيا وفق خفر السواحل الايطالي.
والثلاثاء انقذت ناقلة النفط الليبية "انوار الخليج" 135 مهاجرا غير شرعي كانوا على متن مراكب متهالكة متجهين الى السواحل الاوروبية.
وابلغت الناقلة حرس السواحل انها شاهدت مراكب متهالكة على وشك الغرق على متنها مهاجرون تم انقاذهم على بعد نحو 17 ميلا قبالة صبراتة على بعد 70 كلم غرب طرابلس.
ونقل المهاجرون الى منطقة الانقاذ في مصفى الزاوية على بعد 45 كلم غرب طرابلس حيث سلموا الى سلطات مكافحة الهجرة السرية.
ووفقا لتقرير برلماني بريطاني نشر في 13 ايار/مايو فان العملية البحرية للاتحاد الاوروبي للتصدي لمهربي المهاجرين قبالة ليبيا "فاشلة" وتساهم في تشجيعهم على تغيير استراتيجيتهم.
وبحسب تقرير للجنة الشؤون الاوروبية في مجلس اللوردات فان عملية صوفيا التي اطلقت الصيف الماضي "لا تخفض اطلاقا عدد المهاجرين ولا تؤثر على نشاط شبكات المهربين ولا تعرقل عمليات تهريب البشر في وسط البحر المتوسط".
والاثنين، وافق وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي على توسيع تفويض المهمة البحرية للتصدي لمهربي المهاجرين قبالة سواحل ليبيا ليشمل تدريب خفر السواحل الليبي.