رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر

أدان رئيس الوزراء اليمني، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، بشدة العملية الإرهابية التي استهدفت مجندين أمام معسكر بدر في العاصمة المؤقتة عدن، وخلفت عشرات الضحايا الأبرياء بين شهيد وجريح، واصفا الحادث بالمحاولة اليائسة من أيادي الغدر والتطرف لضرب عدن للرد على الهزائم الساحقة التي تلقتها من الجيش والمقاومة بدعم من التحالف العربي بعد دحرها من عدد من المناطق وآخرها محافظة حضرموت التي ظلت مسيطرة عليها لأكثر من عام.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية /الاثنين/ أن رئيس الوزراء - الموجود حاليا في إسطنبول - أجرى عددا من الاتصالات الهاتفية بقيادات السلطة المحلية بمحافظة عدن والقيادات الأمنية والعسكرية للوقوف أول بأول على تفاصيل الحادث، معربا عن تعازيه لأسر شهداء العمل الإرهابي الغادر والجبان.

وأوضح رئيس الوزراء اليمني، أن هذه العناصر الإرهابية تسعى من خلال العمليات إرسال رسائل يائسة بأنها ما زالت قادرة على الترهيب والتخريب وقتل الأبرياء، رغم هزيمتها وانكسارها مما يستدعي العمل على إفشال مخططاتها وملاحقة وتعقب أوكارها أينما وجدت.

وطالب رئيس الوزراء القوات الأمنية، والطواقم الطبية بالتعامل مع تبعات وآثار العملية الإرهابية، وبذل جهود إضافية تتوازى مع حجم الفاجعة المؤلمة ومنع تكرارها، مهيبا بالسلطات المحلية والقيادات العسكرية والأمنية بعدم التهاون ومواصلة يقظتها الأمنية واستعدادها القتالي الكامل لمواجهة وإجهاض مخططات بقايا العناصر الإرهابية الضالة التي تحاول الانتقام من الأبرياء بعد هزائمها المتوالية على ايدي الجيش الوطني والمقاومة.

وأكد أن الإرهابيين والمجرمين لن ينالوا من عزم وتصميم الدولة والحكومة وأشقائها في التحالف العربي، من الاستمرار في استئصال الإرهاب وملاحقة عناصره المتطرفة أينما وجدوا في اليمن حماية للأمن والاستقرار الداخلي والإقليمي والدولي.

وأشاد رئيس الوزراء، بالتحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب الذي أعلنته مؤخرا السعودية وانضمت اليمن لأنها في خط المواجهة الأمامي مع الإرهاب منذ سنوات، معربا عن ثقته وتطلعه للدور الهام الذي سيلعبه هذا التحالف الإسلامي في مواجهة آفة الإرهاب الذي يشكل التحدي الأهم لأمن واستقرار المنطقة والعالم.