المنظمة الدولية للهجرة

قدرت مصفوفة المنظمة الدولية للهجرة في العراق لتتبع النزوح، أن أكثر من 900 ألف نازح عادوا للمناطق المحررة من تنظيم داعش الإرهابي، بينما تجاوز إجمالي عدد النازحين في جميع أنحاء العراق 3ر3 مليون نازح حتى سبتمبر الماضي.

وقال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في العراق، توماس فايس - في تصريح صحفي مساء "الثلاثاء" - إنه وِسط عمليات النزوح الجديدة عاد مئات آلاف العراقيين إلى المناطق المحررة من قبضة داعش، مشيرا إلى أن آخرين لا يستطيعون العودة بسبب عوامل معقدة تستحق تقييما دقيقا.

وأشار فايس، إلى مصفوفة المنظمة تدرس حاليا مجموعة من العراقيين ممن طالت مدة نزوحهم، بهدف تقديم رؤية عن التعقيدات التي تنطوي عليها خيارات النازحين العراقيين في العودة أو البقاء كنازحين. 

وتعهدت المنظمة الدولية للهجرة في العراق، بإجراء بحث لدراسة العوامل التي تحد من رغبة النازحين العراقيين في العودة إلى مكانهم الأصلي، وتعد الدراسة جزءًا من مشروع ممول من قِبل الاتحاد الأوروبي للمساعدات الإنسانية وإدارة الحماية المدنية، ومن المتوقع أن يتم إصدار التقرير النهائي في فبراير 2017.

وأضاف فايس، أنه في أعقاب طلب حكومة العراق، قامت المنظمة الدولية للهجرة، بالتعاون مع منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة بإنشاء أربعة مواقع الطوارئ لإيواء الموجة الأولى من النازحين في الموصل، وسيتم تشييد ثلاثة مواقع في المناطق ذات الأولوية بسعة إجمالية لإيواء إجمالي قرابة 150 ألف شخص.

وأشارت المنظمة لوجود فجوة في التمويل تقدر بـ 7 ملايين دولار أمريكي لمواقع الطوارئ، فيما تواصل المنظمة توفير استجابة واسعة النطاق خارج المخيمات، وتوفر دعما للنازحين الذين وجدوا مأوى في المناطق المدنية.