بغداد _ صوت الإمارات
عثرت قوات "البيشمركة" الكردية "الثلاثاء"، على نفق لتنظيم "داعش" الإرهابي في قرية "خورسباد" بمحور ناوران في محافظة نينوى شمالي العراق، بعد تحرير القرية من قبضة التنظيم، كان الإرهابيون يستخدمونه منطلقا لاستهداف مواقع البيشمركة بأسلحة القناصة.
وقالت مصادر عسكرية كردية إن قناصة داعش كان يختبئون في النفق بقرية خورسباد ويستهدفون مواقع قوات "البيشمركة"، وإن هناك العديد من الأنفاق تم اكتشافها بالقرية خلال تمشيط جنود الهندسة العسكرية للقرية وتطهيرها. كما ضبطت البيشمركة كمية كبيرة من الأسلحة والمتفجرات والصواريخ التابعة لداعش في "خورسباد" ذات الأهمية الاستراتيجية في محور ناوران.
وكشف قائد شرطة الأقضية والنواحي في محافظة كركوك العميد سرحد قادر عن اعتقال أحد أقارب الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين بتهمة المشاركة مع داعش في الهجمات التي شهدتها كركوك يوم "الجمعة" الماضي، قائلا إن القوات الأمنية اعتقلت نزار حمود عبد الغني ابن خال صدام حسين في قضاء "داقوق" جنوبي كركوك.
وأضاف قادر، في تصريح، أن عبد الغني اعتقل داخل صهريج مخصص لنقل الماء، وضبط بحوزته 4 بنادق آلية وذخيرة وقنابل ومتفجرات، مشيرا إلى أنه أحد المشاركين في الهجمات على مواقع حكومية وخدمية وحزبية في مدينة كركوك.
ولفت إلى أن المعتقل كان يعمل ضابطا في جهاز الأمن الخاص بالنظام السابق وأشقاؤه يعملون حاليا مع تنظيم داعش جنوب غربي كركوك. وكان حوالي 100 مسلح من تنظيم داعش، بينهم انتحاريون، هاجموا يوم "الجمعة 21 أكتوبر" مواقع بمدينة كركوك وقضاء الدبس، وتمكنت القوات الأمنية والكردية من إفشال مخطط التنظيم للسيطرة على المواقع واتخاذ مدنيين دروعا بشرية، وقتلت خلال ثلاثة أيام 75 مسلحا من التنظيم بينهم المسؤول عن مخطط الهجوم واعتقلت 13 آخرين بينهم المسؤول عن إيصال الإرهابيين.
واستهدف هجوم داعش مواقع مديرية الشرطة ومركز شرطة العدالة ومركز شرطة دوميز ومقر حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بمدينة كركوك ومحطة كهرباء بقضاء الدبس، كما سقط قتلى وجرحى من قوات الأمن العراقية والكردية والمدنيين، وبقضاء الدبس سقط 8 قتلى من الموظفين العراقيين بعد إخراجهم من غرفة السيطرة بمحطة كهرباء الدبس وتفجيرها إضافة إلى أربعة من الخبراء الإيرانيين وأصيب 22 من موظفي وحراس المحطة.