الخرطوم _ صوت الإمارات
عاد الرئيس السوداني عمر البشير، إلى الخرطوم الخميس ، بعد أن أنهى زيارة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، استغرقت أسبوعا، أجرى خلالها مباحثات مشتركة مع ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطوير الاستثمارات الإماراتية بالسودان. وكان في استقبال البشير، لدى وصوله مطار الخرطوم الدولي، النائب الأول للرئيس بكري حسن صالح، وعدد من الوزراء والمسؤولين بالدولة.
وقال وزير الإعلام أحمد بلال، الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية، في تصريحات صحفية، إن الزيارة جاءت في إطار التعاون والتواصل مع دول الخليج العربي، لافتا إلى رغبة الإمارات في التوسع في استثماراتها بالسودان، من خلال إقامة عدد من المشروعات الجديدة في المجالات الاقتصادية المختلفة.
وأفاد بلال، بأن البشير أجرى عددا من الحوارات مع أجهزة الإعلام، شرح خلالها التجربة التي انتهجها السودان في حل المشكلات عبر الحوار الوطني، والتصميم على إنزال مخرجاته إلى أرض الواقع. يذكر أن الرئيس السوداني قد تناول مع ولي عهد أبوظبي، القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصة المتعلقة بقضايا الأمن بكل من فلسطين واليمن، بجانب القضايا الدولية التي تتطلب التنسيق والتشاور بين البلدين.
وضم الوفد المرافق للرئيس السوداني، وزير رئاسة الجمهورية الدكتور فضل عبد الله، ووزير الخارجية الدكتور إبراهيم غندور، ووزير الكهرباء والموارد المائية المهندس معتز موسى، ووالي ولاية الخرطوم عبد الرحيم محمد حسين، ومدير مكتب رئيس الجمهورية الفريق طه عثمان الحسين.