السفير هشام يوسف

زارت بعثة مشتركة تضم مسئولين رفيعي المستوى من الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، أفغانستان، من أجل تقييم الاحتياجات الإنسانية في البلد الذي يعاني من الصراع، إضافة إلى الحث على زيادة المشاركة الدولية لمعالجة الأسباب الجذرية لتلك الاحتياجات، والحد من ضعف المجتمعات هناك والتي تعاني إلى جانب الصراع من الكوارث الطبيعية.
وأفادت المنظمة - في بيان صادر اليوم - أن البعثة ضمت مدير الصناديق الإنسانية التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، الشيخ الدكتور عبر العزيز آل ثاني، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة، والأمين العام المساعد للشئون الإنسانية في منظمة التعاون الإسلامي، السفير هشام يوسف.
وذكر البيان أن المدنيين في أفغانستان لا يزالون يتحملون العبء الأكبر للنزاع، والذي نما واتسع نطاقه الجغرافي، وهو ما يؤثر على حياة ما يصل إلى 6.3 مليون أفغاني على الأقل، مشيرًا إلى أن نحو 210 آلاف أفغاني، قد نزحوا حديثًا داخل البلاد، وذلك خلال العام الحالي فقط، وبمعدل نحو ألف نازح يوميًا.
وأضاف البيان " إن استمرار الصراع والنزوح خلق حالات متكررة للطوارئ، تضيف ضغطًا على الخدمات الأساسية المثقلة بالفعل وغير الكافية".