شبوة ـ صوت الإمارات
سيرت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية أمس 5 قوافل إغاثية لأهالي وسكان مناطق مدينة وريف وقرى مديرية رضوم في شبوة اليمنية.
وذلك في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها دولة الإمارات للحد من الأوضاع الإنسانية السيئة التي تعصف بالسكان جراء الحرب التي يشنها الانقلابيون على الشرعية في اليمن.
وتحتوي القوافل سلالا غذائية متنوعة المكونات مقدمة لأهالي وسكان مديرية رضوم الذين يعانون أوضاعاً معيشية بالغة السوء.
وفي هذا الصدد، وزعت الهيئة 5 آلاف سلة غذائية على أهالي مناطق مدينة رضوم وعرقة والمطهاف بمديرية رضوم - إحدى المديريات الجنوبية في محافظة شبوة والتي تعاني أوضاعاً اقتصادية صعبة - وذلك للتخفيف من معاناتهم وتحسين ظروفهم المعيشية والاقتصادية.
وقال محمد سيف المهيري رئيس فريق الهلال الأحمر الإماراتي في شبوة، إن توزيع السلال الغذائية على أهالي مدينة ومناطق وقرى مديرية رضوم يأتي ضمن المرحلة الثانية من مشروع توزيع المساعدات الغذائية هناك،
فيما كانت المرحلة الأولى بدأت مطلع العام الحالي ضمن سلسلة الحملات الإنسانية التي تنفذها الهيئة بهدف التخفيف من وطأة الأزمة الاقتصادية التي يعانيها السكان.
وأكد المهيري حرص الهيئة على المساهمة في رفع المعاناة عن الأسر المعوزة وخاصة معدومي الدخل والحالات الأشد فقراً ممن يفتقرون إلى أبسط متطلباتهم المعيشية، مشدداً على أن الهيئة ستواصل برنامج توزيع المساعدات الغذائية في المديريات المتبقية من المحافظة بهدف التخفيف من المعاناة المعيشية وضماناً لتحقيق أبسط معايير الأمن الغذائي لأهالي المحافظة.
من جهته، وجه المجلس المحلي في رضوم الشكر إلى دولة الإمارات وذراعها الإنسانية في شبوة المتمثل في «هيئة الهلال الأحمر» على الجهود المبذولة في سبيل تخفيف المعاناة والدعم النوعي الذي تقدمه الهيئة في الجوانب الأساسية المتعلقة بحياة المواطنين من إغاثات غذائية ومشاريع تنموية ومبادرات إنسانية.
وعبر أهالي المديرية عن عظيم شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات قيادة وشعباً على هذا العون الكبير واللفتة الإنسانية الحانية التي ستساهم في التخفيف من معاناة الكثير من الأسر في ظل هذه الظروف المعيشية الصعبة نظراً لتردي الأوضاع الاقتصادية وانعدام فرص العمل وافتقار مصادر الدخل لدى عدد كبير من أرباب الأسر من أهالي المديرية.
وكانت المديرية شهدت - خلال الأشهر الماضية - ربط الأجزاء الساحلية من رضوم بالتيار الكهربائي من منشأة بلحاف الغازية وإعادة تشغيل التيار الكهربائي عقب انقطاع دام لعامين متواصلين، مع تنفيذ مرحلتين من مشروع المساعدات الغذائية وترميم وصيانة عدد من المنشآت التربوية والصحية وتزويدها بالمستلزمات الطبية والعلاجية اللازمة.
كما وزعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية أمس مساعدات إنسانية وإغاثية على أهالي منطقة بويش بالمكلا الذين يعانون ظروفاً إنسانية صعبة بسبب الأحداث التي تعصف بسكان مناطق حضرموت.
وتأتي هذه المساعدات في إطار الجهود الخيرية التي تبذلها دولة الإمارات للتخفيف عن الأهالي من وطأة الأزمة التي تمر بها اليمن.
وأكد عبدالعزيز الجابري رئيس فريق الهلال الأحمر الإماراتي في حضرموت إن توزيع هذه المساعدات الغذائية يأتي استمراراً لبرنامج المساعدات الإنسانية الذي تنفذه الهيئة ضمن سلسلة من الحملات التي نفذتها في عموم مناطق حضرموت ساحلا ووادياً، إضافة إلى وصولها إلى مناطق نائية تعاني الأسر فيها وضعاً إنسانياً ومعيشياً صعباً للغاية.
وأعرب المستفيدون من المساعدات في منطقة بويش عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات قيادة وشعباً على المعونات المستمرة التي تقدمها للشعب اليمني للحد من الأوضاع الإنسانية السيئة التي يعيشها سكان مناطق حضرموت..مؤكدين أن المساعدات الإماراتية جاءت في وقتها المناسب نظراً لتردي الأوضاع الاقتصادية، وانعدام فرص العمل لدى عدد كبير من أرباب الأسر.
كما قامت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي امس بتوزيع خمسة آلاف سلة غذائية شملت عددا من المكونات الاستهلاكية الأساسية على الأسر المعوزة والمحتاجة وذوي الدخل المحدود بمديرية نصاب بمحافظة شبوة اليمنية وذلك استجابةً للنداءات التي أطلقتها السلطات والشخصيات الاجتماعية بالمنطقة للتدخل الإنساني العاجل للتخفيف من معاناة الأهالي الإنسانية ونجدة الأسر المعوزة بتوفير احتياجاتهم اليومية من الغذاء الأساسي .
وتأتي هذه التوزيعات في إطار جهود دولة الإمارات الإنسانية والإغاثية على مختلف الصعد الإغاثية والتنموية والخدمية لمساعدة الأشقاء في اليمن والتخفيف من معاناتهم وتحسين ظروفهم المعيشية. وخلال عمليات التوزيع قال محمد سيف المهيري رئيس فريق عمل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في شبوة إن خمسة آلاف أسرة من أهالي وسكان قرى ومناطق وعزل مديرية نصاب يستفيدون بشكل مباشر من هذه المساعدات.
وأضاف أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تعمل على تحسين الحياة المعيشية للأهالي وتوفير متطلبات المرحلة من مساعدات إنسانية وإغاثية ومشروعات تنموية في المحافظة، مؤكداً أن الهيئة بدأت أمس من مديرية نصاب انتشارها الإنساني فعلياً في المديريات الشمالية الغربية من شبوة لتغطية الحالات المستحقة للمساعدات الإغاثية فيها.
وأشاد المهيري بتعاون الأهالي والسكان في المديرية ودورهم البارز في تذليل الصعوبات أمام فريق عمل الهلال الأحمر الإماراتي العامل بالمديرية لتنفيذ مهامهم الإنسانية، والإغاثية، المناطة بهم، والتي يستفيد منها نحو خمسة آلاف أسرة من أهالي وسكان قرى ومناطق مديرية نصاب.
من جانبه ثمن محمد فضل الحامد أحد وجهاء المديرية وشخصياتها الاجتماعية دعم دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا المتواصل للشعب اليمني وجهودها الإنسانية والإغاثية للتخفيف على المحتاجين في مختلف المناطق اليمنية. وأشاد الحامد بجهود فريق هيئة الهلال الأحمر المتميز في توزيع المساعدات الغذائية والإنسانية على الفقراء والمحتاجين بالمحافظة والمديرية على وجه الخصوص وما تقدمه الهيئة من مساعدات نوعية للشعب اليمني في كافة المحافظات المحررة وشبوة على وجه الخصوص معبراً عن بالغ اعتزازه بالمواقف الأخوية الصادقة لدولة الإمارات تجاه الشعب اليمني، مؤكداً على حيوية هذه المساعدات الإنسانية كونها ستسهم بشكل رئيس في التخفيف من معاناة الفقراء والمعوزين المستفيدين منها بالمديرية.
إلى ذلك عبّر أهالي المديرية عن عظيم شكرهم وبالغ تقديرهم لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي وفريق عملها المتواجد على الأرض الذي يبذل جهوداً كبيرة في تقديم العون والمساعدة إلى الفئات المحتاجة في مختلف مناطق محافظة شبوة مثمنين لدولة الإمارات قيادة وشعباً هذا العون الكبير واللفتة الإنسانية الحانية التي تسهم في التخفيف من معاناة الكثير من الأسر وسط هذه الظروف المعيشية الصعبة وانعدام فرص العمل ومصادر الدخل لدى عدد كبير من أرباب الأسر في المديرية جراء حرب الانقلابيين الحوثيين.