عودة التوتر الأمني إلى مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين

عادت حدة التوتر الأمني إلى أحياء مختلفة داخل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين قرب مدينة صيدا اللبنانية اليوم بعد تبادل لإطلاق النار وإصابة لاجئة فلسطينية في حي البركسات عند المدخل الشمالي في المخيم .

وعمت منذ صباح اليوم حالة القلق والتوتر في صفوف المدنيين خوفا من تجدد الاشتباكات بين المسلحين ما اضطر عدد من العائلات للنزوح إلى مدينة صيدا المجاورة.

كما انتشر المسلحون داخل أحياء المخيم وفي الأزقة والطرقات في محاولة لوضع حد للانهيار الأمني الذي يشهده المخيم .

وأفادت تقارير قوات الأمن الوطني الفلسطيني عن إصابة لاجئة فلسطينية بجروح خطيرة برصاص مجهولين في حي البركسات اليوم ما أدى إعلان حالة الاستنفار العام في صفوف الفصائل الفلسطينية.

وأفاد مصدر أمني فلسطيني مسؤول عن إصابة شاب فلسطيني داخل مخيم عين الحلوة اليوم إثر تجدد إطلاق النار العشوائي داخل المخيم على خلفية مقتل علي عوض الملقب بـ(البحتي) قبل يومين.

من جهتها أدانت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية عمليات إطلاق النار والتفجيرات التي يشهدها مخيم عين الحلوة وحذرت الفصائل المتورطين بأعمال التفجير وإطلاق النار من استمرار أعمالهم التي وصفت بالتخريبية وأكدت أنها ستعمل بكل قوة لوضع حد للأوضاع الأمنية غير المستقرة وشددت على حماية اللاجئين الفلسطينيين داخل المخيم .