منظمة التعاون الإسلامي

أدانت منظمة التعاون الإسلامي الهجومين الانتحاريين اللذين وقعا يوم أمس في بلدة "جالكايو" بوسط الصومال، وتبنتهما حركة "الشباب"، وأوقعا عددا من القتلى والجرحى. 

ووصف الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني، في بيان اليوم، هذه الهجمات بـ "الجبانة التي تستهدف قوات الأمن والمسؤولين الحكوميين والمدنيين".. معتبرا إياها "محاولات من قبل أعداء السلام لتقويض العملية الانتخابية الجارية في الصومال". وجدد مدني الموقف المبدئي لمنظمة التعاون الإسلامي المناهض لجميع أشكال الإرهاب والتطرف التي برزت كتهديد كبير ليس للدول الأعضاء فحسب، بل للسلم والأمن الدوليين.. مؤكدا ضرورة تعزيز الشراكة الدولية لمواجهة خطر الإرهاب.

 وأعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي عن تعازيه لأسر الضحايا، وإلى حكومة الصومال وشعبه، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.