رام الله _ صوت الإمارات
أدان المجلس الوطني الفلسطيني - الذي يتخذ من العاصمة الأردنية عمان مقرا له - الهجوم الإرهابي الذي وقع صباح /الثلاثاء/ بالقرب من الساتر الترابي المقابل لمخيم اللاجئين السوريين في منطقة الركبان (على الحدود الشمالية الشرقية للأردن) مستهدفا موقعا عسكريا متقدما لخدمات اللاجئين تشغله القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية، ما أسفر عن استشهاد 6 وإصابة 14 من قوات حرس الحدود الأردنية والأجهزة الأمنية.
وأعرب رئيس المجلس الدكتور سليم الزعنون - في بيان - عن تضامنه وتعاطفه مع الشعب الأردني وإدانته الشديدة لهذا العمل الإرهابي الجبان، متوجها للشعب الأردني بخالص مشاعر العزاء والمواساة، سائلا المولى عز وجل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وأن يمن على المصابين بالشفاء والصحة والعافية، وأن يحفظ المملكة وشعبها من كل مكروه، وأن يديم نعمتي الأمن والاستقرار في ربوعها.
على الصعيد ذاته، أعرب المنتدى العالمي للوسطية، الذي يتخذ من عمان مقرا له، عن شجبه لهذا العمل الجبان الذي لن يوهن من صمود الأردنيين قيد أنملة، مؤكدا أن أهل الأردن لن يزدادوا إلا تمسكا بقيمهم ومبادئهم العليا وانحيازا لقضايا أمتهم ونصرة للمظلومين في كل بقاع الدنيا.
وقال الأمين العام للمنتدى المهندس مروان الفاعوري - في بيان - إن المنتدى يرى أن "هذه الجريمة تأتي في سياقات الجرائم المتتالية التي تستنزف أمتنا، وتنشر القتل والدمار في كل عواصم العالم الإسلامي، في إطار توظيف العنف والإرهاب ومنظماته المستأجرة لإحداث الخراب والفوضى في كل مدننا وعواصمنا".
وقد أثار حادث الركبان الإرهابي ردود فعل غاضبة سادت كافة أوساط الشارع الأردني، حيث أكد عدد من الفاعليات الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني أن الأردنيين جميعا مشاريع شهداء وطن إلى جانب صناديد القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في التصدي للإرهاب وخوارج العصر، مبدية ثقتها المطلقة بقدرة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية على حماية الأردن وردع كل من تسول له نفسه العبث بأمنه واستقراره.