دمشق- صوت الامارات
دعت جمهورية الصين الشعبية إلى تسريع العملية السياسية وإنهاء الأزمة في سورية في أقرب وقت ممكن معربة عن أملها بأن يعيش الشعب السوري حياة سعيدة ومستقرة.
وأكدت السفارة الصينية بدمشق في بيان تلقت سانا نسخة منه أن الحكومة الصينية ستواصل تقديم المساعدات الإنسانية إلى سورية موضحة أن جمهورية الصين الشعبية تعتبر واحدة من أصدقاء سورية التي قدمت الدعم والمساعدات الإنسانية لها حكومة وشعبا في العديد من المجالات خلال الحرب ضد الإرهاب منذ عام 2011.
واستعرضت السفارة في بيانها ما قدمته جمهورية الصين الشعبية لسورية حيث تبرعت في أيار من العام الجاري بمبلغ مليون دولار أمريكي للجنة الدولية للصليب الأحمر لتقديم مساعدات خاصة ذات طابع إنساني تتضمن المياه والغذاء والمأوى والخدمات الطبية للمهجرين داخل البلاد والمهجرين العائدين إليها.
وأشار البيان إلى الزيارة التي قام بها السفير الصيني تشي تشيانجين ورئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سورية مارين غاسر في الـ 30 من الشهر الماضي “لبرنامج المساعدات الإنسانية” في بلدة منين والذي يتضمن معالجة المياه والمطبخ الخيري لوجبات المهجرين والمخابز موضحا أن ذلك يعد جزءا من التعاون المشترك بين الحكومة الصينية واللجنة الدولية للصليب الأحمر لتقديم المساعدة الإنسانية إلى سورية بأكملها ومعربا عن الأمل بأن “يخفف هذا البرنامج من معاناة المتضررين من الأزمة في سورية”.
وبحسب البيان فإن الحكومة الصينية استمرت بتقديم المساعدات الإنسانية منذ بداية الأزمة من خلال التبرع المباشر والتعاون مع منظمات الأمم المتحدة حيث وقعت في النصف الأول من العام الجاري ثلاث اتفاقيات مع الحكومة السورية لتقديم المساعدات الإنسانية تقدر قيمتها بأكثر من 40 مليون دولار.
وأوضحت السفارة أنه سيتم البحث من خلال هذه الاتفاقيات عن كيفية تنفيذ مشاريع لقطاع الكهرباء والمواصلات العامة كما تبرعت خلال العام الجاري بمبلغ مليون دولار أمريكي لكل من منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي واللجنة الدولية للصليب الأحمر لتحسين ظروف الأمن الغذائي والظروف الصحية في سورية فضلا عن تبرعها بكمية 5400 طن من مادة الرز وصل منها 1000 طن كدفعة أولى وستصل البقية قريبا.