طرابلس - صوت الامارات
بدأت البعثة الأممية، تلقي ملفات الترشّح للمناصب التنفيذية الكبرى في ليبيا، وشكلت لجنة من ثلاثة أعضاء من ملتقى الحوار، وبدعم من الأمم المتحدة، لاعتماد الترشيحات من خلال مراجعة كل طلبات الترشح، بما يطابق الشروط وإعداد قائمة نهائية لمرشحي المجلس الرئاسي لكل إقليم، ومرشحي رئاسة الحكومة. وعلمت «البيان» أن أبرز المرشحين لرئاسة المجلس الرئاسي من إقليم برقة، هم رئيس مجلس النواب الحالي عقيلة صالح، ورجل الأعمال الذي تولى مهمة نائب رئيس المؤتمر الوطني خلال عامي 2012 و2013 الشريف الوافي، والمستشار رئيس اللجنة القانونية لمجلس النواب الليبي عبد الجواد العبيدي، والمسؤول في النظام السابق والرئيس الحالي للجنة العليا للمصالحة، ورئيس الهيئة الوطنية لمشايخ وأعيان برقة علي بوخير الله.
وترشح لمنصب نائب رئيس المجلس الرئاسي عن إقليم طرابلس كل من رئيس مجلس الدولة الاستشاري والقيادي الإخواني خالد المشري، ووزير خارجية الوفاق حمودة سيالة، ونقيب أطباء طرابلس حالياً والنقيب السابق لأطباء ليبيا عبد الرحمان البلعزي، والقيادي الميليشياوي أسامة الجويلي، والخبير الاقتصادي وزير الطاقة والصناعة في النظام السابق الدكتور فتحي بن شتوان. كما ترشح للمنصب نفسه عن فزان الجنوبي عدد من الوجوه السياسية والقبلية، من بينهم رئيس الوزراء الأسبق علي زيدان. وترشّح لمنصب رئيس حكومة الوحدة الوطنية كل من وزير الداخلية المفوض لحكومة الوفاق فتحي باشاغا، والنائب الأول لرئيس المجلس الرئاسي أحمد معيتيق، ورجل الأعمال محمد عبد اللطيف المنتصر، ورئيس مجلس إدارة الشركة الليبية للتنمية والاستثمار القابضة مؤسس حركة مستقبل ليبيا عبد الحميد الدبيبة، ووزير الدفاع المفوض في حكومة الوفاق صلاح الدين النمروش، وأحد أبرز التكنوقراط في النظام السابق، يوسف شاكونة، والناشط السياسي والطبيب رمضان هلال.
وترشح لمنصب نائب رئيس الحكومة عن المنطقة الشرقية كل من رئيس هيئة الشباب والرياضة السابق بالحكومة المؤقتة الدكتور طلال أبو خطوة، ومؤسس المنتدى الليبي الديمقراطي، محمد معين الكيخيا، والدبلوماسي محمد البرغثي، وعن الجنوب كل من الدبلوماسي والزعيم القبلي عبد المجيد سيف نصر المنحدر من الأسرة الحاكمة في الإقليم حتى العام 1963 تاريخ إلغاء النظام الفيدرالي، وممثل تيار النظام السابق عمر بوشريدة المقرحي، ومرشح تيار الشباب رئيس مركز دلباك للبحوث والدراسات المعاصرة محمد أبوراس الشريف. ويرى مراقبون أن كل المؤشرات تدل على وجود توافقات سرية، على أن يتولى عقيلة صالح رئاسة المجلس الرئاسي، بينما ستؤول رئاسة الحكومة لفتحي باشاغا، وسيكون لكل منهما نائبان من الإقليمين غير الإقليم، الذي ينتمي إليه.
قد يهمك ايضا
مدينة الغردقة المصرية تستضيف اجتماعات اللجنة الدستورية في ليبيا
"الأمم المتحدة" تنوي مناقشة حماية حقوق الإنسان أثناء حجب الحسابات