الدول المقاطعة لقطر

ثمنت جمهورية مصر العربية، والمملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، جهود الولايات المتحدة الأميركية في مكافحة التطرّف وتمويله والشراكة المتينة الكاملة في صيغتها النهائية المتجسدة في القمة الإسلامية الأميركية التي شكلت موقفاً دولياً صارماً لمواجهة التطرّف أياً كان مصدره ومنشأه، حيث جاء ذلك في بيان مشترك أصدرته الدول الداعية لمكافحة التطرّف ، مساء الثلاثاء، وأشار البيان إلى أن توقيع مذكرة تفاهم في مكافحة تمويل التطرّف بين الولايات المتحدة الأميركية والسلطات القطرية، هي نتيجة للضغوط والمطالبات المتكررة طوال السنوات الماضية للسلطات القطرية من قبل الدول الأربع وشركائها بوقف دعمها للتطرّف مع التشديد أن هذه الخطوة غير كافية وستراقب الدول الأربع عن كثب مدى جدية السلطات القطرية في مكافحتها لكل أشكال تمويل التطرّف ودعمه واحتضانه.

وأكدت الدول الأربع، أن الإجراءات التي اتخذتها كانت لاستمرار وتنوع نشاطات السلطات القطرية في دعم التطرّف وتمويله واحتضان المتطرفين ونشرها خطاب الكراهية والتطرف وتدخلها في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وهي نشاطات يجب أن تتوقف بشكل كامل ونهائي تنفيذاً للمطالب العادلة المشروعة، مشيرة إلى أن السلطات القطرية دأبت على نقض كل الاتفاقات والالتزامات وآخرها كان اتفاق الرياض 2013 مما أدى إلى سحب السفراء وعدم إعادتهم إلا عقب توقيع السلطات القطرية على الاتفاق التكميلي 2014، واستمرارها (قطر) في التدخل والتحريض والتآمر واحتضان المتطرّفين وتمويل العمليات المتطرّفة ونشرها لخطاب الكراهية والتطرف مما لا يمكن معه الوثوق في أي التزام يصدر عنها تبعاً لسياستها القائمة دون وضع ضوابط مراقبة صارمة تتحقق من جديتها في العودة إلى المسار الطبيعي والصحيح، كما أكدت الدول الأربع استمرار إجراءاتها الحالية إلى أن تلتزم السلطات القطرية بتنفيذ المطالب العادلة كاملة التي تضمن التصدي للتطرّف وتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة.