حثت الأمم المتحدة المجتمع الدولي على مواصلة دعمه البنان لما يمثله من دور حيوي في إعادة الاستقرار للمنطقة.
وقال أخيم شتاينر مدير برنامج الأمم المتحدة للتنمية، الذي مثل الأمين العام للمنظمة الدولية في مؤتمر التبرعات لدعم الاستقرار الاقتصادي للبنان الذي استضافة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤخرا في باريس، إن أعمال هذا المؤتمر حشدت تعهدات مالية تقدر بنحو 10.2 مليار دولار للبنان.
وأشاد شتاينر بخطة استثمار رأس المال في لبنان التي عرضتها الحكومة اللبنانية على المؤتمر، مشيرا إلى أنها تقدم أجندة طموحة لإعادة البلاد على مسار النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل للشعب اللبناني واللاجئين السوريين على حد سواء.
وحرص المشاركون في المؤتمر خلال بيانهم الختامي على حث الحكومة اللبنانية على استعادة المناقشات بين أقطابها من أجل التوصل إلى إجماع فيما بينهم حول الاستراتيجية الدفاعية للبلاد والتي من شأنها أن تعزز سلطات المؤسسات الأمنية اللبنانية.
وجددوا عمهم لقوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان "اليونيفيل"، وحثوا هذه القوة على التعاون بشكل أفضل مع القوات المسلحة اللبنانية من أجل تسريع انتشارها الدائم والفاعل في الجنوب وفي المياه الإقليمية استجابة للقرار 2373 عام 2017.