القاهرة - صوت الإمارات
أكدت وزارة السياحة المصرية، أمس، عدم وجود شبهة جنائية بشأن وفاة سائح بريطاني وزوجته في أحد الفنادق الكبرى بمدينة الغردقة، وأن الأغلبية العظمي من عملاء شركة «توماس كوك» البريطانية لتنظيم الرحلات اختاروا البقاء لاستكمال رحلتهم.
وقال مساعد وزيرة السياحة سراج الدين سعد، في بيان، إن الوزارة تنسق مع محافظة البحر الأحمر وشرطة السياحة والآثار لتتابع عن كثب تطورات الواقعة، وإنها شكلت مجموعة عمل لمتابعة الموقف أولاً بأول من الغردقة. وأوضحت الوزارة أنه «طبقاً للتقرير المبدئي للصحة بالمحافظة فإن أسباب وفاة السائحين طبيعية، ولا توجد أية شبهة جنائية حولها».
وكانت شركة «توماس كوك» البريطانية لتنظيم الرحلات قالت إنها تجلي جميع عملائها، البالغ عددهم 301، من فندق في مدينة الغردقة على البحر الأحمر، وذلك كإجراء احترازي بعد وفاة سائح وزوجته في ملابسات وصفتها بأنها «غير واضحة». لكن بيان وزارة السياحة قال إن الشركة خيَّرت باقي المجموعة السياحية التي كانت تقضي إجازتها بالفندق ما بين العودة إلى بلادهم أو استكمال رحلتهم.
ووفق بيان وزارة السياحة المصرية، فإن «الأغلبية العظمى من المجموعة السياحية اختارت البقاء لاستكمال رحلتهم بمدينة الغردقة».
وأشارت الوزارة إلى أن السائح جيمس كوبر (69 عاماً) فارق الحياة بغرفته الفندقية، صباح الثلاثاء الماضي، بسبب هبوط حاد في الدورة الدموية، وتوقف مفاجئ في عضلة القلب وفشل في وظائف التنفس. وجاء في البيان أنه «في تمام الساعة الرابعة عصراً من اليوم ذاته، نقلت زوجته سوزان كوبر (64 عاماً)، إلى مستشفى الأصيل بحالة إغماء، وتم عمل إنعاش قلبي لها لمدة 30 دقيقة، إلا أنها فارقت الحياة».
وتابع: «كشف مفتش الصحة على الجثمان، وأثبت بتقريره الطبي، أن سبب الوفاة هو توقف الدورة الدموية ووظائف التنفس لديها، ولا توجد أي شبهة جنائية». وكانت النيابة العامة أمرت بالاستماع لأقوال ابنتهما وتشريح الجثمانين، واتخاذ الإجراءات القانونية، وإبلاع السفارة البريطانية في القاهرة.