حذرت الامم المتحدة الاثنين من ان عدد السوريين اللاجئين خارج بلادهم قد يصل الى حوالى 4,10 ملايين لاجئ بحلول نهاية 2014 مقابل 2,4 مليون حاليا مع فرارهم باعداد متزايدة هربا من النزاع في سوريا. ومن اصل هذا العدد الاجمالي فان حوالى 660 الفا سيتوزعون على مخيمات وسيعتبرون الاكثر عرضة فيما سيأوى 3,44 ملايين الى منازل خاصة، بحسب تقديرات للامم المتحدة اوردتها في تقرير حول الرد الانساني على الازمة السورية. ويشارك في برنامج المساعدة الدولية لسوريا حوالى 108 وكالات دولية تضاف اليها منظمة الهجرة الدولية وعدد من المنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية. وتتوقع الامم المتحدة للعام 2014 حاجات تمويلية بمستوى 4,2 مليار دولار لتلبية حاجات اللاجئين ال4,1 مليونا بحسب التوقعات، كما تشمل الدعوات التمويلية 2,27 مليار دولار لمساعدة السكان في سوريا بينهم 6,1 مليون نازح اضطروا الى مغادرة منازلهم. والتمويل الذي تم تامينه لبرنامج 2013 لم يصل سوى الى 67% من الحاجات في 15 كانون الاول/ديسمبر. ولتغطية مجمل عملياتها الانسانية في العالم فان وكالات الامم المتحدة بحاجة الى 12,9 مليار دولار من اجل تامين المساعدة ل52 مليون شخص متضررين من 17 ازمة كبرى في العالم. وتشكل الازمة السورية اكبر تحديا بالنسبة للوكالات الانسانية التابعة للامم المتحدة.