الجزائر ـ أ.ش.أ
اكد عبدالله جاب الله رئيس حزب جبهة العدالة والتنمية بالجزائر معارضته لترشح الرئيس عبد العزيزبوتفليقة لفترة رئاسية رابعة حيث صرح بأنه لن يدلى بصوته لشخص مريض وغير قادر عن تأدية مهامه منذ عشرة أشهر خاصة وأن من أهم شروط الترشح للانتخابات السلامة البدنية. وقال جاب الله ـ خلال ندوة صحفية عقدها بولاية قسنطينة اليوم عقب تكريمه بمناسبة حصوله على درجة الأستاذية فى الدعوة والثقافة الإسلامية من جامعة الإيمان باليمن ـ إن مشاركته فى الرئاسيات القادمة مرهونة بشروط أهمها إسناد أمر الانتخابات إلى هيئة مستقلة نزيهة بدءا من مراقبة الانتخابات حتى تكون أكثر شفافية لا يتخللها التزوير. وقال جاب الله إنه سيقاطع الانتخابات إذا لم تتحقق هذه الشروط داعيا بقية الأحزاب إلى الضغط بكل قوة والوقوف على رأى واحد وهو مقاطعة الانتخابات لضمان الحل . وعن تحالفه مع بقية الأحزاب الإسلامية، أضاف جاب الله أنه سيدرس الأمر وسينضم إذا كان الأمر فى الصالح العام أما إذا كانت هناك "كعكة" حسب وصفه فهو ليس فى حاجة للانضمام إليها. وتحدث رئيس حزب جبهة العدالة والتمنية عن حالة الجمود والفشل التى تشهدها البلاد فى مختلف النواحى وقال إنها تنم عن الشلل الذى أصاب الحياة السياسية ومؤسسات الدولة بسبب عجز رئيس الجمهورية عن تأدية مهامه مؤكدا أن أية تعديلات دستورية لا تشارك فيها الطبقة السياسية ولا تخضع لنقاش شعبى واسع ولا تكون عميقة وشاملة لن تزيد الوضع إلا سوءا وفسادا، مشيرا إلى أن الدستور يحتاج إلى تعديلات جوهرية وشاملة انطلاقا من الديباجة حتى الخاتمة.