دعت عدة أحزاب جزائرية السبت إلى دعم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة والإصلاحات التي أنجزها خلال ولايات حكمه الثلاث، وذلك مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل المقبل. ونقلت قناة "سكاي نيوز" الاخبارية الفضائية الليلة رسالة تليت خلال اجتماع أمين عام التجمع الوطني الديمقراطي عبد القادر بن صالح دعا فيها "كل القوى الوطنية المحبة للاستقرار والمقتنعة بالإنجازات إلى اختيار ذلك الخيار الذي سيعزز الوحدة الوطنية وسيضفي على الجزائر قوة وحصانة". ودعا بن صالح، وهو ثاني شخصية في الجزائر بصفته رئيس مجلس الشيوخ المناضلين إلى "دعم الإصلاحات الشاملة التي بادر بها رئيس الجمهورية"، بما فيها المتعلقة بوضع المرأة الذي يعزز دورها السياسي في المؤسسات. و أعربت الحركة الشعبية الجزائرية (7 نواب) القريبة من الائتلاف الرئاسي، بقيادة وزير التنمية الصناعية وترقية الاستثمارات عمارة بن يونس، مجدداً اليوم، عن "دعمها الكامل" لبوتفليقة. من ناحيتها اعلنت حركة مجتمع السلم (حمس) المعارضة على لسان رئيسها عبد الرزاق مقري أن مستقبل البلاد "حالك"، لكنها امتنعت عن انتقاد الرئيس واعتبرت أن الجزائر في حاجة إلى خطة "إنقاذ" اقتصادية حقيقية للخروج من "منطقة التقلبات" التي تتخبط فيها. وقال المقري، الذي كان حزبه ضمن الائتلاف الرئاسي حتى بداية 2012، إن "الوضع على الصعيد الاقتصادي خطير جدا". ولم يعلن بوتفليقة البالغ من العمر (76 سنة) و الذي يحكم البلاد منذ 14 سنة، نواياه في الترشح لكن جبهة التحرير الوطني دعت مؤخرا إلى دعم ترشحه لولاية رابعة.