القدس المحتلة ـيو.بي.أي
عبّر الجيش الإسرائيلي عن قلقه من قيام الذراع العسكري لحركة حماس في قطاع غزة، بجمع معلومات إستخبارية من خلال وضع كاميرات على صواري وبالونات. وقال ضابط إسرائيلي كبير لموقع "واللا" الإلكتروني، اليوم الخميس، إن "حماس قرّرت جمع معلومات استخبارية في عمق إسرائيل وليس عند خط الحدود فقط، ولذلك أقامت خط صواري وبالونات مليئة بغاز الهليوم وتم نصب كاميرات عليها". وأضاف الضابط الإسرائيلي أن "بالونات المراقبة تشكل قدرة مقلقة وتدل على أن نوايا حماس لا تنحصر في تعزيز قوتها في مجال الصواريخ وبناء الأنفاق الهجومية التي تقود إلى الأراضي الإسرائيلية، وإنما بجمع معلومات استخبارية حول ما يحدث داخل إسرائيل وحركة الجيش والمدنيين". وأشار الضابط إلى أن إسرائيل صادقت قبل بضعة أشهر على إدخال غاز الهليوم إلى قطاع غزة لاحتياجات مدنية، مشيراً الى أنه "سيُعاد البحث في الأمر الآن". وكشفت إسرائيل، مؤخراً، أنفاقاً تربط ما بين قطاع غزة وجنوب إسرائيل بهدف تنفيذ هجمات ومحاولة أسر جنود إسرائيليين. واعتبر قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة العسكرية في الجيش الإسرائيلي، العقيد هاموس هكوهين، للموقع الإلكتروني، إن حماس في حالة توتر كبير "ويغلقون أنفاقهم، وليس لديهم المال لتسديد الرواتب، ومصدرها الأيديولوجي (الإخوان المسلمين في مصر) إنهار". وأردف "لذلك فإن الضغوط تتزايد وبإمكان حماس توجيه هذا الضغط نحو مقاومة إسرائيل، وهم لا يجلسون مكتوفي الأيدي، وإنما يبنون قبالتنا منظومة جمع معلومات استخبارية تشمل كاميرات، نصبوا جزءا منها على صواري بارتفاع 45 متراً، وهم يستعدون لعملية عسكرية ضدنا، ولديهم منظومة جمع معلومات منهجية وثابتة، ونحن بدورنا لا نتجاهل ذلك ونبني بنك أهداف".