أعلن التيار السلفي الجهادي في الأردن، اليوم الأربعاء، أن قوات الجيش الأردني المرابطة على الحدود مع سوريا قتلت أحد عناصرها وأصابت آخر خلال محاولتهما التسلل إلى مدينة درعا جنوب سوريا. وقال القيادي البارز في التيار محمد الشلبي المكنّى بـ"أبي سياف" ليونايتد برس إنترناشونال، إن "قوات الجيش الأردني المرابطة على الحدود مع سوريا قتلت قبل 3 أيام أحد عناصرنا وهو أحمد الفخوري وأصابت آخر يدعى بلال فيصل، أثناء محاولتهما التسلل إلى مدينة درعا جنوب سوريا". ولم يعطِ أبو سياف المزيد من التفاصيل . وكانت الأجهزة الأمنية الأردنية شنّت أخيراً حملة اعتقالات واسعة في صفوف التيار السلفي الجهادي في عمّان والزرقاء (شمال شرق العاصمة) وإربد (شمال البلاد) أسفرت عن اعتقال القيادي البارز خليل علقم، المكنّى بـ"أبي عبيدة". وطالت الحملة نحو 20 عنصراً من التيار السلفي الجهادي من فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 الى 30 عاماً كانوا يعتزمون الذهاب إلى مدينة درعا جنوب سوريا لمقاتلة القوات الحكومية. ويوجد على طول الحدود الأردنية ـ السورية التي تبلغ مساحتها (370 كيلو متراً) حوالي 48 منفذاً غير شرعي.