رفعت السلطات الباكستانية اليوم حالة حظر التجوال التي كانت مفروضة منذ ليلة الجمعة الماضية في مدينة "راولبندي" المجاورة للعاصمة إسلام آباد. جاء القرار خلال اجتماع عقد برئاسة كبير وزراء إقليم "بنجاب" شهباز شريف الليلة الماضية، إلا أن السلطات الإدارية في المدينة أكدت أن عناصر الجيش ستظل في الشوارع الرئيسة، مع حظر تجمع خمسة أشخاص في مكان واحد. وقد بدأت الحياة اليومية تعود إلى طبيعتها في أغلب أنحاء "راولبندي"، لكن العديد من المعاهد التعليمية ستبقى مغلقة بسبب الإعلان المتأخر لرفع حالة الحظر. وكانت الحكومة الباكستانية قد فرضت حظر التجوال في المدينة بعد حادث طائفي وقع في منطقة "راجه بازار" يوم الجمعة الماضي أسفر عن مقتل عشرة أشخاص وإصابة ستين آخرين، فضلا عن إحداث خسائر مادية كبيرة بالمنطقة. يذكر أنه تم استئناف خدمة الجوال أيضا بالمدينة بعد إغلاق دام أربعة أيام.  إحباط محاولة نسف كلية حكومية شمال غربي باكستان من جهة أخرى، أحبطت الشرطة الباكستانية اليوم محاولة نسف كلية حكومية للبنات شمال غربي البلاد. وذكرت مصادر الشرطة أن مسلحين مجهولين زرعوا قنبلة قرب كلية حكومية للبنات في منطقة "بنون" بإقليم "خيبر بختون خواه" شمال غربي البلاد، إلا أن الإجراء السريع من قبل السلطات المعنية أفشل محاولة التخريب. وأضافت أنه تم استدعاء فريق متخصص في إبطال مفعول القنابل إلى الموقع والذي تمكن من تفكيكها قبل التفجير بنجاح، مشيرة إلى أن القنبلة كانت تزن 10 كيلوغرامات. يذكر أنه توجد هناك عناصر مناهضة للتعليم لا سيما تعليم البنات في المدارس والكليات العصرية في إقليم "خيبر بختون خواه"، وتهدف عملية نسف المدارس والكليات من حين لآخر إلى تخويف الطلاب والطالبات من التوجه إليها  منعا لمواصلة عملية التعليم فيها، علما بأنه تم نسف مئات المدارس في مناطق مختلفة للإقليم في غضون سنوات قليلة ماضية.