طهران - أ ش أ
شدد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبداللهيان على عزم بلاده الرد بالمثل والتجاوب بشكل جيد مع الإجراءات الإيجابية والنوايا الحسنة من قبل القوى العالمية الست (فرنسا والصين وبريطانيا وأمريكا وروسيا بالإضافة إلى ألمانيا) خلال مفاوضاتها مع طهران حول ملفها النووي. ونقلت قناة (برس تي في) الإخبارية الإيرانية الجمعة عن عبداللهيان قوله "إن لم يبد الطرف الأخر طمعا من جانبه، فستستجيب إيران لأي سلوك إيجابي وتتعامل معه بالمثل". وأعرب الدبلوماسي الإيراني عن دعمه لأداء الفريق التفاوضي لبلاده الذي لم ينتهك على حد قوله مبادئ الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيد أنملة وقام بالتفاوض بشكل جيد جدا ومن موقع قوة. وبدأت في السابع من نوفمبر الجاري جولة جديدة من المفاوضات حول الملف النووي الإيراني في العاصمة السويسرية جنيف، ولم يتوصل الطرفان إلى اتفاق محدد غير أنهما أكدا على التقدم الملموس الذي تم إحرازه خلال المفاوضات وأعربا عن تفاءلهما حول إبرام اتفاق محتمل في المستقبل. ويقول مراقبون سياسيون إن فرنسا هي السبب الرئيسي وراء فشل المفاوضات الأخيرة مع طهران حول التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي. ومن المقرر أن تعقد الجولة المقبلة من المحادثات بين إيران والقوى العالمية الستة في 20 من نوفمبر الجاري في جنيف.