أبلغ الاتحاد الأوروبي، الحكومة السودانية بصورة رسمية عدم وجود أي لقاءات لمسئولين أوروبيين مع المتمردين، في اللقاءات التي يعقدها قادة "الجبهة الثورية" و"الحركات الدارفورية" بالعاصمة الفرنسية باريس، أو غيرها من المدن الأوروبية حول قضايا السلام بإقليم دارفور. وقال رئيس مكتب متابعة سلام دارفور الدكتور أمين حسن عمر وزير الدولة برئاسة الجمهورية السودانية - لشبكة الشروق السودانية مساء  الأحد - إن حكومة الخرطوم لا تقبل تجاوز وثيقة سلام الدوحة والقبول بإطار جديد للحل والتفاوض. واعتبر وزير الدولة برئاسة الجمهورية السودانية إن الحركات الدارفورية المسلحة تحاول أن تبحث عن من يناصرها على الاتحاد الإفريقي. وقال"مطالب الحركات للسلام عن منابر تفاوضية جديدة لدارفور حديث مجاني للإعلام". وأكد عمر أن حكومة بلاده أوضحت للوسيط المشترك لدارفور محمد بن شمباس، إنها لا تعول على لقاءات لحركات تختلف حتى بمواقفها التاريخية. وقال الوزير السوداني إن الخرطوم ملتزمة بتنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه مع حركة العدل والمساواة الموقعة على وثيقة الدوحة. يذكر إن الاتحاد الأوروبي ومنظمة "اليوناميد"يستضيف لقاءات لقادة الجبهة الثورية السودانية المعارضة لنظام الحكم بالسودان، بالعاصمة الفرنسية باريس حاليا، يتبعها عدد من اللقاءات لأعضاء الجبهة في عدد من الدول الأوروبية.