طهران - أ.ف.ب
اعلن مسؤول عسكري مقتل اربعة عناصر من حركة جيش العدل السنية التي تبنت هجوما على معبر حدودي في جنوب شرق ايران الجمعة سقط خلاله 14 من حرس الحدود الايرانيين، حسبما نقلت الثلاثاء وسائل الاعلام الايرانية.واعلن الجنرال حسين ذو الفقاري قائد خفر الحدود "بعد هذه العملية الارهابية وقع اشتباك مع جيش العدل في مير جاوه (عند الحدود الباكستانية) قتل خلاله اربعة من عناصر هذه المجموعة، لدينا جثث اثنين منهم ونقلت الجثتان الاخريان الى باكستان". وتبنى جيش العدل السني هجوما قتل خلاله 14 وجرح سبعة من خفر الحدود الايرانيين ليل الجمعة السبت على معبر حدودي في منطقة سراوان بمحافظة سيستان بلوشستان جنوب شرق البلاد.وقال الجنرال "سنرد بمزيد من القوة على كل عملية لهذه المجموعة" التي نشأت على حد قوله "قبل اكثر من سنة".واعلن حرس الثورة في بيان الاحد ان "هذه العمليات الارهابية التي نفذت تحت قيادة ودعم اجهزة استخبارات قوى مهيمنة (في اشارة الى الولايات المتحدة) لن تنال من عزم الامة الايرانية". وبعد ساعات من الهجوم اعلن القضاء الايراني اعدام 16 شخصا في سجن زهدان (عاصمة محافظة بلوشستان).وافاد بيان القضاء ان نيابة زهدان اعلنت الاحد ان بين الذين اعدموا شنقا الستة عشر ثمانية من عناصر جند الله وثمانية من مهربي المخدرات المسلحين وانهم جميعا "محكومون بالاعدام".وقالت طهران ان المهاجمين قدموا من باكستان وعبروا الحدود بعد الهجوم ودعا نائب وزير الداخلية علي عبد الله الحكومة الباكستانية الى "التحرك بجدية لمراقبة الحدود ومكافحة الارهابيين".واعلنت الناطقة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية افخم الثلاثاء ان "نائب وزير الداخلية سيتوجه الى باكستان للبحث في هجوم سيراوان" مع المسؤولين في هذا البلد. وقد نشطت حركة جند الله خلال السنوات الاخيرة كثيرا في محافظة سيستان بلوشستان ونفذت بانتظام عمليات مسلحة دامية لكن تنفيذ الاعدام شنقا في قائدها عبد المالك ريقي في 2010 وضع حدا لنشاطاتها.وتشهد المنطقة نشاط كثيفا لتهريب المخدرات المنتجة في افغانستان والموجهة الى اوروبا ودول عربية.