أكد الرئيس اللبناني ميشال سليمان أن "سياسة تحييد لبنان عن الصراعات الاقليمية والدولية التي تمثلت في إعلان بعبدا هي محط اعتزاز ولا يقررها إلا اللبنانيون ، وليس لأحد أن ينتقد سياسة لبنان في النأي بالنفس". ونوه سليمان ، في كلمته الثلاثاء خلال افتتاح المرحلة الأولى من أعمال تأهيل مرفأ بيروت ، بالفائدة من اجتماع نيويورك " مجموعة الدعم الدولية للبنان " التي عقدت الشهر الماضي على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة ، مضيفا أن النتائج الإيجابية لمجموعة الدعم ستنعكس على لبنان. وأشار إلى أن أهمية دعم لبنان لم تكن فقط لتأمين الدعم للنازحين السوريين بل بإعتراف المجموعة الدولية بحقه في التعويض عليه بسبب الأزمة السورية. وحث الرئيس اللبناني الفرقاء في بلاده على احترام المواعيد الدستورية وأولها الاستحقاق الرئاسي، وقال "يجب علينا أن نكون أوفياء لديمقراطيتنا ونحترم الاستحقاقات الدستورية وأولها الاستحقاق الرئاسي المقبل واجراء الانتخابات النيابية". وأكد أن العمل المؤسساتي هو ضمان وحدة لبنان وسيادته، داعيا إلى تشكيل حكومة جديدة وإعادة الروح إلى مجلس النواب.