بيروت - أ.ش.أ
أكد بطريرك انطاكيا وسائر المشرق لطائفة الروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي أن السلام وحده يشكل المخرج للأزمة السورية مع اعتماد منطق الحوار وقبول الآخر والحل السياسي وليس اعتماد أساليب الحرب وغيرها من الأساليب المرفوضة والتي يدينها المسلمون والمسيحيون. ودعا البطريرك يازجي إلى تحصين لبنان مما يحدث في المنطقة وتشكيل حكومة جامعة لدرء المخاطر وعدم الوقوع بالفراغ الدستوري وتثبيت السلم الأهلي. وكان البطريرك اليازجي قد ترأس اليوم في دير البلمند بشمال لبنان المجمع المقدس لطائفة الروم الأرثوذكس بحضور أساقفة الطائفة في لبنان وسوريا ودول الاغتراب. وردا على أسئلة الإعلاميين عن المطرانين المخطوفين في سوريا، دعا إلى التعاطي مع هذا الملف بمسئولية، موضحا أن الموضوع حساس ودقيق ومهم من النواحي الكنسية والسياسية والاجتماعية والإنسانية. وأشار إلى أن هناك بعض المعلومات عن المطرانين إلا أنه لم يتوفر لديه بشكل دقيق ما يؤكد أو ينفي هذه المعلومات، مؤكدا أن هناك جهودا تبذل لإطلاقهما، مناشدا الخاطفين والمجتمع الدولي والحكومات التعاطي مع هذا الملف بقدر من المسئولية. وحول إغاثة النازحين، أشار إلى أن ظروف هؤلاء تتفاقم خصوصا على أبواب فصل الشتاء، مؤكدا دعم كنيسته للنازحين إلا أن إمكانياتها أقل من احتياجاتهم، داعيا أبناء الطائفة إلى مد يد المساعدة للنازحين.