أعلن أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، أن حقوق الفلسطينيين فى إقامة دولتهم المستقلة عاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين ليست مطلبا عربيا فقط وإنما عالميا أيضا.وقال تميم، فى كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، إن استمرار الاحتلال الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية والعربية، وتغيير الواقع السكانى والعمرانى عبر توسيع الاستيطان وتهويد مدينة القدس، والحصار الخانق والجائر لقطاع غزة، وتكثيف الاستيطان فى هضبة الجولان السورية المحتلة، وتغيير طبيعتها السكانية، كلها أمور لا يمكن أن تكون طبيعية، وذلك ليس لأنها تشكل خرقا فاضحا للقوانين الدولية فقط، بل ولأن قضية الشعب الفلسطينى هى قضية عادلة، ولابد من رفع الظلم التاريخى الواقع عليه.وأضاف أنه ينبغى على إسرائيل أن تعلم أن القهر وسياسة الأمر الواقع لا تصنع أمنا، ولا أمن بدون سلام، والأمن الحقيقى هو العيش المشترك بين الشعوب، مطالبا مجلس الأمن بحفظ السلم والأمن الدوليين واتخاذ القرارات اللازمة لوقف القرارات الإسرائيلية غير المشروعة.وبشأن الأزمة السورية، قال إن النظام السورى يمارس سياسة الأرض المحروقة والمدن المدمرة والمجازر بحق الشعب السورى الشقيق، ولاسيما بعد استخدامه السلاح الكيميائى ضد شعبه.وأضاف أنه من المؤسف أن يبقى مرتكب هذه الجرائم دون رادع ومسائلة، ما يفقد مبادئ حقوق الإنسان والعدالة الدولية مصداقيتها ومصداقية المجتمع الدولى، مؤكدا أن الشعب السورى لم يثور من أجل وضع الأسلحة الكيميائية تحت الرقابة الدولية بل من أجل التخلص من حكم الاستبداد والفساد ورفع الظلم عنه.