بيروت - أ.ش.أ
قال وزير الداخلية اللبنانى مروان شربل إن التحقيقات ترجّح أن يكون منفذ تفجير الرويس فى منطقة الضاحية الأسبوع الماضى هو نفسه منفذ تفجيرى طرابلس" الجمعة، وأن هدف التفجيرات فى لبنان هو خلق فتنة سنية - شيعية. وقال شربل فى تصريحات صحافية الجمعة "لقد عُرف مبدئيا من وضع السيارة أمام مسجد السلام فى طرابلس بشمال لبنان، موضحا أن الأمن اللبنانى شدد من إجراءاته لمحاصرة هذه الموجة القادمة إلى لبنان"، وأوضح أن الشيخ أحمد الغريب، الذى أوقف الجمعة للتحقيق معه فى تفجيرى طرابلس، لم يثبت عليه شىء وقد يُخلى سبيله اليوم. وشدد شربل فى تصريح صحافى نشر الجمعة على رفض الأمن الذاتى فـ"الحماية الأمنية من واجبات الدولة لا المواطنين" بحسب ما قال. وكانت شعبة المعلومات فى قوى الأمن الداخلى اللبنانى قد أوقفت الجمعة الشيخ أحمد الغريب لظهوره فى إحدى كاميرات المراقبة فى مكان الانفجار الذى وقع الجمعة فى مدينة طرابلس بشمال لبنان أمام مسجد السلام. وداهمت قوة من شعبة المعلومات قد داهمت منزل الشيخ الغريب ،وصادرت منه بنادق حربية رشاشة وقنابل يدوية ، فيما قالت حركة "التوحيد الإسلامى قد ذكرت أن الشيخ أحمد الغريب مكلف من قبل رئيس مجلس قيادة الحركة الشيخ هاشم منقارة بمتابعة أحد الملفات العالقة مع النظام السوري.