أدانت رئاسة الوزراء العراقية بشدة ما تعرضت له مدينة طرابلس اللبنانية الجمعة الماضية، من هجمات "إرهابية" راح ضحيتها 45 شخصًا وأصيب فيها نحو 500 آخرين. وجاء فى بيان صادر عن رئاسة الوزراء أن "ذلك يعد خطوة أخرى فى مخطط جر لبنان والمنطقة إلى الحرب الطائفية البغيضة"، داعيا الجميع لاسيما الشعب اللبنانى الشقيق إلى التمسك بوحدته وتفويت الفرصة على أصحاب المشاريع الطائفية ومن يقف وراءهم. كان انفجاران ضخمان قد وقعا بعد صلاة الجمعة فى محيط مسجدين في منطقة سنية فى طرابلس، الأول أثناء خروج المصلين أمام مسجد "التقوى" عند منطقة الدوار بالمدخل الجنوبى للمدينة، فيما وقع الثانى عند مدخل جامع "السلام" بالقرب من منزلى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتى والنائب سمير الجسر المحسوب على كتلة المستقبل. ولم تعلن أى جهة مسئوليتها عن هذين التفجيرين، كما لم توجه السلطات اللبنانية الاتهام إلى أى جهة أو أشخاص بعد بالضلوع فى الحادث.