بيروت - رياض شومان
أدى الكمين المسلح الذي استهدف الاحد سيارة رئيس بلدية بلدة عرسال السنية علي الحجيري، إلى سقوط قتيل و3 جرحى بينهم رئيس البلدية، الذي تمت معالجته في احد المستشفيات القريبة وغادره لاحقاً. وأفادت معلومات امنية، أن الحجيري كان عائدا من عملية تبادل المخطوف يوسف مقداد مع مخطوفين آخرين من عرسال، تعرضت سيارته لكمين مسلح على طريق اللبوة - النبي عثمان، من مسلحين داخل أربع سيارات من نوع: شيروكي، يوكون، و2 مرسيدس، أطلقوا النار باتجاه سيارته، ما أدى إلى إصابته بجروح طفيفة في رأسه، وقتل معه محمد حسن الحجيري الملقب ب"دخان"، فيما أصيب أحمد خالد الحجيري الملقب ب"القطشة" إصابة حرجة، كما أصيب علي الفليطي الملقب ب"علي زهوي" إصابة طفيفة في يده. وقد غادر رئيس البلدية والفليطي المستشفى بعد تلقيهما العلاج اللازم. وفور شيوع نبأ الكمين، عم الغضب بلدة عرسال وعمد عدد من الشبان إلى إطلاق النار بغزارة في الهواء استنكارا. وقد استغرب عدد من اهالي بلدة عرسال ما ذكره بعض وسائل الاعلام من ان احد الجرحى ينتمي الى "جبهة النصرة"، مؤكدين عدم صحة ذلك، وقال احدهم ان المقصود بالاتهام المزعوم هو مسؤول في عشيرته.