الرباط ـ أ.ش.أ
أعلن في المغرب عن تأسيس حركة "تمرد المغرب 17 غشت" ، وقال مؤسسوها إنهم يهدفون لإسقاط الحكومة التي يقودها حزب العدالة والتنمية الإسلامي. ودعت الحركة - التي قدمت نفسها في بيان أوردته قناة "الجزيرة" الفضائية الخميس- إنها حركة احتجاجية واقتراحية - المواطنين المغاربة إلى المشاركة فيما أسمته بفعاليات الحركة يوم 17 أغسطس المقبل ، "من أجل تحقيق الملكية البرلمانية ومجتمع عادل تسوده الديمقراطية". ولخصت حركة تمرد هذا التصور في إسقاط الحكومة وحل البرلمان وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة، ووضع حد لما وصفته بـ"البلقنة" السياسية داخل المشهد السياسي ، وبناء اقتصاد وطني يقوم على الإنتاجية، وتحقيق توزيع عادل للثروة ، وإصلاح منظمتي التعليم والعدل. وأكدت الحركة بحسب البيان أنها تعتزم فتح نقاش مجتمعي "يجنب البلاد استمرار العبث عن طريق وضع حد لاستمرار التسلط والاستبداد" ، وقدمت ما تصفه بأرضية لتصورها ورؤيتها للإصلاحات التي ترى أن المغرب في حاجة إليها ، سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي. وطالبت الحركة بلقاء صحفي في الرباط بتشكيل ما وصفتها بـ"حكومة ائتلاف وطني" بهدف فتح النقاش حول إعادة صياغة الدستور لإرساء ملكية برلمانية على حد تعبيرها . وطالبت الحركة أيضا بـ"إيقاف كافة أشكال التضييق والقمع المتواصل للحريات العامة (..) وإطلاق سراح جميع المعتقلين وعلى رأسهم معتقلي حركة 20 فبراير". وكانت الحركة التي أتخذت من كلمة "قهرتونا" شعارا لها أصدرت الأسبوع الماضي بيانين أكدت فيهما عن ميلادها ، والإعداد لأرضية وبرنامج عملها.